الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع الذهب وهبوط النفط وتراجع البورصة.. الأسواق العالمية تتخبط لانهيار سيليكون فالي

الأسواق العالمية
الأسواق العالمية - أرشيفية

تنعكس أصداء انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي بنهاية الأسبوع الماضي، وما تبعه من إغلاق بنكي سيلفرجيت كابيتال بنك وسيجنتشر، على الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الأثنين، فيما يرجح أن يكون الفشل الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وفقا لموقع اقتصاد الشرق.

 

وتأثيرا بانهيار البنوك الثلاثة الأمريكية، تراجع مؤشر "نيكي 225" في اليابان بنحو 1.1% مع نهاية تداولات اليوم الإثنين، ليغلق عند 27.833 ألف نقطة، كما سيطر اللون الأحمر على الأسواق الأوروبية إذ انخفض مؤشر "ستوكس 600" بأكثر من 2%، وتتجه كذلك أسهم بنوك أوروبا لتسجيل أكبر خسارة في جلستين منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

 

قلق كبير في الأسواق العالمية

بينما شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات شديدة منذ بداية جلسة اليوم، إذ استهلت التعاملات على تراجع يتجاوز 1%، قبل أن تمحو الخسائر وتتحول للصعود تارة وللهبوط تارة أخرى.

وعلى جانب آخر، قفز مؤشر الخوف أو "VIX" الصادر عن بورصة شيكاجو في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يرصد التقلبات في "وول ستريت"، إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022، في إشارة على القلق المتزايد بالأسواق.

وتأتي هذه الاضطرابات رغم تدخل الحكومة الأمريكية بسلسلة من الإجراءات الطارئة تؤكد من خلالها أنه يمكن لعملاء مصرف سيليكون فالي استرداد أموالهم بداية من اليوم، ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن النظام المصرفي آمن، متعهداً بتشديد اللوائح المصرفية.

 

ارتفاع الذهب وانخفاض النفط

ومع المخاوف والاضطرابات على صعيد الأسواق العالمية، يكون الذهب هو الملاذ الآمن للمستثمرين، إذ ارتفع سعر عقود الذهب الآجلة تسليم شهر أبريل بنسبة تزيد عن 2.6% أو قرابة 49 دولاراً لتصل إلى 1916.1 دولار للأوقية.

وكذلك أضاف إنهيار بنك سيليكون فالي مزيداً من الاضطرابات لأسواق الطاقة، إذ شهدت أسعار النفط هبوطاً قوياً تجاوز 3%، كما تراجع خام برنت القياسي أدنى 80 دولاراً للبرميل لأول مرة منذ أوائل فبراير الماضي، قبل أن تتقلص الخسائر لنحو 1.5% في وقت لاحق من اليوم.

 

وعلى صعيد آخر، تلاشت تماماً احتمالية رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (0.5%) في اجتماعه المقبل المقرر عقده بعد 9 أيام، مقابل احتمالية 40.2% قبل يوم واحد، في حين زادت احتمالية رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 63.5% مقابل 59.8% أمس.

 

كما أن الأسواق أصبحت تضع احتمالية بنحو 36.5% لإبقاء الفيدرالي الأمريكي على الفائدة دون تغيير عند مستواها الحالي الذي يتراوح بين 4.5 إلى 4.75%، وفق CME FedWatch Tool.