EN 
قالت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط بواشنطن، إن هناك قضية قديمة تتعلق بدفع الرئيس السابق دونالد أموالاً لممثلة إباحية في 2016 ، لكي تصمت على علاقاتها به، وكان الوسيط في دفع هذه الأموال أحد محاميه حيث دفع 130 ألف دولار للممثلة.
وتابعت "القدسي"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم، عبر تطبيق "زووم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن محامي ترامب الوسيط في دفع الأموال، أقر بالذنب في جلسات سابقة في هذه القضية، و القضية مستمرة، وتصل لمرحلة ما قبل خط النهاية، بتوجيه تهمة جنائية للرئيس السابق دونالد ترامب، لدفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية، معقبة: "إلى الآن لم يخرج من مكتب المدعي العالم تهم رسمية، ولكن "ترامب" استبق هذه التهم بتغريدة تطالب المناصرين بمساندته".
وأضافت أن "ترامب" حث المناصرين على التظاهر، لكي يمنع المدعي العام، من ممارسة المسار القانوني للقبض عليه، وبهذا سيكون لدى المدعي العام نوع من التوخي والحذر الشديد إذا ما أصدر مذكرة توقيف، ثم القيام بإجراءات أمنية شديدة، بما يتعلق بكيفية القبض على "ترامب" ، ونقلة من منزله إلى مدينة نيويورك، ثم كيف تسير الامور في التحقيقات، والسيطرة على أي مظاهرات، قد تكون مربوطة ببعض التصرفات العنيفة، أو تدمير الممتلكات العامة.
ولفتت إلى أن محامين "ترامب" يتحدثون على أن هناك نوعًا من التحيز ضد الرئيس السابق، ويستغلون ذلك كنوع من تأجيل القبض عليه، معقبة: "ما يحدث الآن سابقة لم تحدث من قبل، حيث لم يتعرض أي رئيس أمريكي سابق لتحقيقات جنائية تتعلق بالتدخل في الانتخابات، أو مثل هذه التهم، ما يتعرض له الرئيس الأمريكي السابق تهم غير مسبوقة".
وأشارت إلى أن الرئيس ترامب يكتسب المزيد من التعاطف لحملته الانتخابية بسبب ما يتعرض له، وهذا أمر غير مسبوق في الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلة: "هل تؤثر هذه التحقيقات الجارية على حملته الانتخابية للترشح للانتخابات الرئاسية في 2024 ام لا؟".
