العالم في يوم| لقاء مرتقب بين إيران والسعودية لإعادة فتح السفارات.. الكويت تبطل انتخابات مجلس الأمة.. ومسؤول أوكراني يفجر مفاجأة بشأن زيارة بوتين

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأحد العديد من الموضوعات الهامة على كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

لقاء مرتقب بين وزيري خارجية إيران والسعودية لإعادة فتح السفارات

أعلن حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأحد، أنه سيلتقي قريبًا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.

وجاء ذلك هدف الاتفاق على الاستعدادات لإعادة فتح سفاراتي البلدين.

السعودية تحذر مواطنيها في المدينة من طقس اليوم
واعتبر محللون أن الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى بوساطة صينية، يساعد على تهدئة الأمور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

قال المحللون، إن الضمانة الصينية ستكون النقطة الجوهرية في جدية طهران بتنفيذ التزاماتها من عدمها.

وذكروا، أن الملف اليمني سيكون الاختبار الحقيقي الأول لهذه الاتفاقية، ففي حال شهد تحسناً خلال الشهرين القادمين، ستتوالى خطوات في ملفات إقليمية أخرى أكثر تعقيداً.

في أسوأ السيناريوهات، فعدم التزام طهران بالاتفاق الأخير، سيعود بالأمور إلى سابق عهدها.

وتابع: «المؤشر هو اليمن، فإذا حصل تطور يمكننا التفاؤل لخطوات أخرى، هناك تعقيدات مختلفة في الملفات الأخرى، لكن إذا تحقق هذا المؤشر قد تكون هناك خطوات أخرى، وقد تستغرق سنوات».

إعادة الغانم رئيسًا.. قرار عاجل للكويت بإبطال انتخابات مجلس الأمة لعام 2022

قضت المحكمة الدستورية الكويتية، اليوم الأحد، ببطلان انتخابات مجلس الأمة لعام 2022.

وحسب صحيفة "القبس" الكويتية، قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد بن ناجي، بطلان انتخابات مجلس الأمة لعام 2022 وبالتالي بطلان المجلس الحالي، وذلك تأسيساً على بطلان حل المجلس السابق وإعادة قوته.

وقد نطقت المحكمة الدستورية بالحكم علنًا، وسط حضور طاعنين ومحامين وصحفيين.

ووفقًا للصحيفة الكويتية، يعود بذلك المجلس السابق لعام 2020 بقوته ويعتبر قرار حله باطلاً من الناحية القانونية، واستناداً لمنطوق الحكم فإن مرزوق الغانم سيعود رئيسًا وسيعود جميع النواب في المجلس السابق إلى مقاعدهم.

وكانت المحكمة الدستورية حجزت الطعون الانتخابية في الدوائر الخمس، بعد أن تداولت ما جاء في الطعون واستمعت إلى طلبات دفاع الطاعنين، فضلاً عن تمكينهم من الاطلاع على محاضر الفرز والتجميع الواردة في الجداول والمحاضر الانتخابية.

قطر.. إحالة وزير المالية السابق علي العمادي للجنايات لاتهامه بالفساد

أصدر النائب العام القطري أمرًا بإحالة وزير المالية السابق علي شريف العمادي وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهم تتعلق بالفساد.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية في بيان عاجل اليوم الأحد أنه إلحاقا بالبيان الصادر عن النيابة العامة بتاريخ 6 مايو 2021 بشأن القبض على وزير المالية السابق علي شريف العمادي وإجراء التحقيق معه بشأن ما أثير بالتقارير من جرائم متعلقة بالوظيفة العامة، فأشارت النيابة  إلى انتهاء التحقيقات اللازمة في هذه القضية من خلال استجواب المتهمين وسماع الشهود والاطلاع على التقارير الفنية، حيث توافرت أدلة الإثبات المستخلصة من أوراق القضية على ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم

وأضافت أن النائب العام أصدر أمرًا بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات لمعاقبتهم عن الجرائم المسندة إليهم والتي تمثلت في جرائم الرشوة والاستيلاء على المال العام واستغلال الوظيفة وإساءة استعمال السلطة والإضرار بالمال العام وغسل الأموال.

إسرائيل على صفيح ساخن.. نتنياهو يطالب رئيس الأركان بمنع العصيان في الجيش

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رئيس الأركان الإسرائيلي بمنع الضباط والجنود من العصيان داخل الجيش.

وقال نتنياهو: "البعض يطالب بإغلاق الطرق والعصيان وسفك الدماء في الشوارع وإلحاق الأذى بالشخصيات العامة ولن نقبل بذلك ولن نقبل بالفوضى والعنف من أي جانب".

وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء: "أتوقع أن يقوم المفتش العام للشرطة بفرض القانون ومنع العنف وسد الطرق، وتمكين المواطنين من الروتين اليومي".

وتوقع أن "يتصرف الشاباك ومكتب المدعي العام بشكل حاسم ضد المحرضين على قتل الوزراء وأعضاء الكنيست"، قائلا "أتوقع من رئيس الأركان ورؤساء الأجهزة الأمنية أن يقاوموا العصيان بقوة".

وأعلن اليوم عشرات الطيارين الحربيين ومُشغلي طائرات من دون طيار أنهم لن يمثلوا في خدمة الاحتياط خلال الأسبوعين المقبلين كي يتمكنوا من المشاركة في المظاهرات ضد خطة "إضعاف جهاز القضاء".

وذكرت صحيفة هارتس أن ثمة توجسًا في هيئة الأركان بسبب التطورات القريبة أن لا يطال العصيان جنود الاحتياط وحسب وإنما يمتد إلى صفوف ضباط وجنود في الخدمة النظامية والدائمة.

وقال نتنياهو: "أتوقع من رئيس الأركان منع العصيان في الجيش".

وخرج إسرائيليون إلى الشوارع، السبت، في احتجاجات دخلت أسبوعها الحادي عشر ضد خطط حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي في البلاد، بحسب أسوشيتد برس.

ويقول محتجون إن التعديلات المقترحة تقوض الديمقراطية في البلاد بتقييدها سلطة المحكمة العليا. ويرد نتنياهو وحلفاؤه إن الخطة مطلوبة لكبح جماح ما وصفوها بالسلطات المفرطة للقضاة غير المنتخبين.

والاحتجاج الرئيسي في وسط تل أبيب اجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لوحوا بأعلام إسرائيل ورفعوا لافتات تقول "طريق مسدود!" و"خطر أمامك!".

وتعهد نتنياهو وحلفاؤه من اليهود والقوميين المتشددين بالمضي قدما في التعديلات القانونية رغم التظاهرات. وانضم رواد أعمال وخبراء قانونيون وقادة عسكريون متقاعدون إلى الاحتجاجات، كما هدد جنود الاحتياط الإسرائيليون بالتوقف عن العمل إن مررت التعديلات، وفق الوكالة.

أزمة ثقة.. مسؤول أوكراني يفجر مفاجأة بشأن زيارة بوتين لماريوبول

علق مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون جيراشينكو، اليوم الأحد، على الزيارة المفاجئة التي أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مدينة ماريوبول التي سيطرت عليها قواته في بداية الحرب الأوكرانية.

ونشر جيراشينكو، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" صورتين لبوتين، لمّح فيهما إلى أن الرئيس الروسي لا يثق بأعضاء مجلس أمنه القومي.

وكتب جيراشينكو: "صورتان، بوتين في مجلس الأمن القومي وبوتين في ماريوبول".

وتساءل المسؤول الأوكراني: “هل بوتين خائف من مسؤوليه أكثر من (سكان) ماريوبول”.

وحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، بدا بوتين في صورة اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي جالسًا على مسافة بعيدة من أعضاء المجلس، بمن فيهم نائب رئيس المجلس، ديميتري ميدفيديف، ووزير الخارجية، سيرجي لافروف.

في المقابل، كان بوتين يقف على مسافة صفر من سكان ماريوبول.

ووصل بوتين إلى ماريوبول بمروحية، وتجول في بعض مناطقها بسيارة قادها بنفسه، كما تفقد عددا من المشاريع في المدينة وتحدث إلى السكان فيها، وفقًا لوكالة “تاس” الروسية.

وهذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى أراض أوكرانية تسيطر عليها قواته منذ بدء الحرب.