EN 
أكد الدكتور محمد القصاص رئيس قسم الأمراض المتوطنة والكبد بكلية الطب في جامعة حلوان، أن مرضى ما بعد زراعة الكبد قد يسمح لهم بصوم رمضان إذا ما كانت حالتهم الصحية مستقرة، كما أن المرضى المصابين بمرض كبدي بسيط دون وجود تليف يسمح لهم بالصيام، مع الالتزام ببعض التدابير مثل تعجيل الإفطار وتأخير السحور وتقسيم الوجبات بعد الإفطار.
وأشار القصاص، خلال مداخلة عبر تطبيق ZOOM ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، إلى أن الأصحاء وبعض مرضى الكبد يمكنهم ممارسة رياضة بسيطة مثل المشي، أو المشي السريع لمدة 20 دقيقة إلى 30 دقيقة بعد وجبة الإفطار، وهو ما يساعد على تحريك الجهاز الهضمي وتسريع عملية الهضم ومقاومة الشعور بالامتلاء بعد وجبة الإفطار.
وتابع رئيس قسم الأمراض المتوطنة والكبد بكلية الطب في جامعة حلوان، أنه لا يجب أن يملأ الصائمون بطونهم في وجبة الإفطار ومنح الجهاز الهضمي فرصة الاستعداد لاستقبال الأكل في عملية الهضم: «مينفعش أبدا نملأ بطننا قبل ما ندور على حاجة نهضم بها، وهناك سوائل كثيرة مفعولها ضعيف جدا في عملية الهضم مثل المياه الغازية والشاي الأخضر، وبعض الفوّارات لها مشكلات خاصة بها لأنها تغير درجة قلوية المعدة، تساعد في الهضم لكن لها مشكلات على المدى الطويل، ولا يجب أن تحتوي الوجبة على كميات كبيرة من الدهون والنشويات، نحتاج إلى وجبات متوازنة مثل الخضروات والفواكه والألياف والسوائل، وعموما فإننا في حاجة إلى إفطار يحتوي على مواد سهلة الهضم وتجنب المواد الدسمة والمسبكة».
