الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة أصحاب الفيل ومدى قوة الطير الأبابيل.. أزهري يكشف عنها

البيت الحرام
البيت الحرام

كشف الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الدروس المستفادة من قصة أصحاب الفيل وقوة الطير الأبابيل المسلط عليهم.


وقال عويس، في فيديو لـ “صدى البلد”، إن أبرهة استولى على اليمن وأصبح حاكما عليها، فلما وجد العرب يحجون إلى البيت الحرام ويعظمون هذا البيت، غاظه ذلك، فبنى بيتا عظيما جدا في اليمن وأراد أن يصرف العرب عن البيت الحرام إلى بيته الجديد.

وأضاف: “لما سمع العرب بذلك دخل أحد العرب إلى البيت، ولطخه بالنجاسات والقاذروات، فأصاب أبرهة الغيط، فأقسم على هدم البيت الحرام، وبالفعل جهز جيوشه لفعل ذلك”.

 

وتابع: “مات دليل أبرهة في الطريق ودفنوه في الطريق، وكلما تخرج له قبيلة أو عائلة يقاتلونه كان ينتصر عليهم، فلما اقترب من مكة طلب الإتيان بسيد مكة، وكان عبدالله بن المطلب بن هاشم جد سيدنا رسول الله، فلما وصل إلى أبرهة ، قدره أبرهة وأجلسه معه على بساطه”.

 

وذكر أن سيدنا عبد المطلب، طلب من أبرهة أن يرجع إليه إبله التي استولوا عليها، فقال له أبرهة، أنا أعظمك وأقدرك وجئت لأهدم هذا البيت، وأنت تطلب مني إبلك؟ فرد عليه عبد المطلب: أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه.

 

وفي الصباح جهز أبرهة الجيش لهدم الكعبة، وكان معه فيل يسمى (محمود) في غالب كتب السيرة، فبرك الفيل وأخذوا يضربونه فلا يقوم عند توجيهه إلى مكة والبيت الحرام، وأرسل الله حينئذ على جيش أبرهة، طيرا أبابيل، كل واحد منهم معه 3 من الأحجار، حجر في منقاره وحجرين في رجليه، فلا ينزل الحجر على أحد إلا يهلكه ويميته، وفر جيش أبرهة وأصاب أبرهة حجر وأخذت تتساقطت أعضاؤه ولحم جسده حتى مات في اليمن، ونجا الله أهل مكة من هذه المهلكة المحققة من أبرهة وجيشه، كرامة لسيدنا محمد وبعد هذه الحادثة ولد النبي بخمسين يوما أو بخمسة وخمسين يوما.

واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بسورة الفيل التي يقول الله فيها (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ).