الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذيرات من اقتحام المسجد الأقصى منتصف رمضان بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي

صدى البلد

أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، في تصريحات صحفية، أهمية الاعتكاف في الأقصى من بداية رمضان، لما له من دور مهم في تعزيز الحضور الإسلامي في المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات الاحتلال الإسرائيلي.

تسود حالة من القلق والترقب لدى أهل القدس المحتلة، من تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، خاصة في "عيد الفصح" اليهودي الذي يأتي منتصف شهر رمضان.

وناشدت مؤسسة القدس الدولية المملكة الأردنية الهاشمية في رسالة لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد أحمد الخلايلة، بالعمل على "فتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءا من الليلة الأولى من شهر رمضان".

من جهتها، أكدت دائرة الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في القدس، أنها مستعدة لاستقبال المعتكفين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.

وبشأن الدعوات من أجل الاعتكاف في المسجد الأقصى من بداية رمضان لمنع أي اعتداء إسرائيلي على الأقصى، قال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: "مجلس الأوقاف أوضح، في حال كان هناك من يأتي من الضيوف يوم الخميس أو الجمعة، فأهلا وسهلا به"، مضيفا: "نحن لسنا ضد الاعتكاف، نحن مع الاعتكاف، ولكن المنظم للعبادة".

ونوه الخطيب بأن "هناك من يأتي للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من جنوب أفريقيا وبريطانيا، وهؤلاء عادة يعتكفون في المسجد الأقصى، وهو مفتوح للاعتكاف في العشر الأواخر، وفي هذه الأيام لا توجد اقتحامات من قبل المتطرفين، حيث يغلق باب المغاربة، ويأخذ المسلمون حريتهم في عبادتهم، ويسود الهدوء باحات المسجد الأقصى".

ونبه المسؤول في دائرة أوقاف القدس التي تتبع المملكة الأردنية، بأهمية شد الرحال وزيارة المسجد الأقصى، مضيفا: "من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى، فأهلا وسهلا به، ونحن نرحب به".