EN 
يشهد قطاع تصنيع الهواتف الذكية حربا جديدة بين الشركات، ليس فقط على تقديم أفضل كاميرات بإمكانيات زووم جبارة ولكن فيما يتعلق بالبطاريات المستخدمة وأوقات الشحن، حيث أنها نقطة بيع ممتازة لأي شركة، كلما كان وقت الشحن أقل كلما زاد الإقبال على شراء الهاتف الجديد.
شهدت صناعة الهواتف النقالة ثورة جديدة خلال النصف الثاني من العام الماضي، مع تقديم الشحن بقوة 200 وات لأول مرة ليصبح شحن الموبايل لا يستغرق سوى 10 دقائق فقط، في النصف الأول من عام 2023 ، تم تقديم الشحن الأسرع بقوة 240 وات وهو التكنولوجيا ذات السرعات الفائقة التي تشحن الموبايل لدورة كاملة في أقل من 10 دقائق، تقنية تناسب وتيرة الحياة السريعة، خاصة بالنسبة للمشترين كثيري التنقل والسفر.
حاليا تعمل عدة شركات بما في ذلك أوبو Oppo و "وان بلس" OnePlus و ريلمي realme تعمل على تطوير تقنية شحن بقوة 300 وات، حيث كشفت تسريبات أن مصنعي الصين، بما في ذلك Oppo و OnePlus و realme ، يعملون على تقنية شحن فائقة بقوة 100 وات مع مواد خام جديدة تماما على الصناعة وبطاريات عالية الكثافة ، بهدف زيادة السعة. تخطط هذه الشركات لإطلاق موبايلات جديدة مع شحن سريع يزيد عن 150 وات وسعة بطارية تتجاوز 5500 مللي أمبير في الساعة.
ويقوم المصنعون بتطوير تقنية الشحن بقوة 300 وات، مما يشير إلى أن منتجات OPPO و OnePlus و realme موديلات 2024 ستكون بعمر بطارية ووقت شحن مذهل وتنافسي للغاية يمكنها من التنافس والوقوف بقوة في الاسواق العالمية ضد موبايلات سامسونج.
وغالبا ستكون منتجات مثل سلسلة OPPO Find X7 من أوبو و سلسة OnePlus 12 بهذه التقنيات الجبارة الجديدة مع الجمع بين الشحن بقوة 300 وات وسعة بطارية مللي أمبير في الساعة.
تستمر تكنولوجيا الشحن السريع في التطور بشكل ثوري مذهل في وقت قياسي، مع اشتداد السباق لتحقيق شحن 300 وات. بين OPPO و OnePlus و realme التي تسعى لتقديم هذه الميزة الجديدة في أسرع وقت للعملاء ، هذه الحرب بين الشركات ستكون في مصلحة العميل لأن المستهلك سيحصل على ترقيات كبيرة في أداء وعمر البطارية في أجهزة الجيل التالي التي ستصدر خلال الشهور القليلة القادمة.
إطلاق الهواتف والأجهزة اللوحية الجديدة التي يأتي بحلول الشحن المبتكرة هذه وما زال غير معروف أو محدد المدة، وإن كان المؤكد حاليا أنه في المستقبل القريب وخلال 2024 على أقصى تقدير، مع استمرار تطور تصنيع البطاريات وإمكانيات الشحن، سيحصل المستهلك على خدمة جديدة حتى مع الهواتف متوسطة المدى التي لا تنتمي للفئة البريميوم.
