الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"اصحى يا نايم وحد الدايم".. عم صلاح مسحراتي من 25 سنة بالبحيرة| شاهد

مسحراتى البحيرة
مسحراتى البحيرة

المسحراتي.. قصة بدأت في مصر منذ عدة قرون  ، "اصحى يا نايم، اصحى وحد الدايم، وقول نويت بكرة اتحييت"، هذه الكلمات البسيطة تسكن القلوب وارتبطت عند الجميع بفرحة شهر رمضان، خاصة الأطفال.

و مع فجر كل يوم يخرج المسحراتى "محمد صلاح " من منزله بمحافظة البحيرة يتنقل من شارع إلي شارع، ضاربًا علي بطلته، مناديًا علي أبناء المدينة،و يستيقظ الأطفال علي صوته فرحين، قبل أن ينزلوا إلي الشارع ليصطحبوه في تلك الجولة المُبهجة، يتقمصون دور المسحراتي ويشاركونه الضرب علي الطبلة والنداء علي أهل المنطقة.

مسحراتى البحيرة
مسحراتى البحيرة

حيث قال عم "محمد" بصوته العذب، في التواشيح والأدعية الدينية، وقال إنه يعمل مسحراتي مدينة دمنهور  منذ 25 عاما، وورث تلك المهنة عن والده، ورغم تعرضه للإصابة في أذنه بسبب صوت الطبلة والتي أقعدته على عمله، لكن الإصابة لم تمنعه عن مشاركة المواطنين فرحتهم بشهر رمضان الكريم، والتجول في شوارع وحواري مدينة دمنهور، لإيقاظهم بطبلته لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر.

وأشار إلى أنه يعرف كل قاطني شوارع وحواري المدينة شرقا وغربا، لافتا إلى أنه أيضا يعرف المتوفين منهم، حتي لا ينادي عليهم مرة أخرى، ويعرف الذين غيروا محل إقامتهم، وكذلك السكان الجدد بالمدينة، ليرحب بهم في أول رمضان بمدينة دمنهور .

وتابع مسحراتي البحيرة بتسحر الأول في بيتنا، واخرج من البيت الساعة واحدة الصبح، وبقعد ألف وأسحر الناس لحد الفجر، وارجع البيت بعد الفجر، خلال الـ30 يوما، وكل يوم بعدي على منطقة مختلفة حتى أغطي كافة أنحاء المدينة، خلال أيام شهر رمضان المبارك.