EN 
قال ميخائيل بودولياك، أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ستقضي على كل شيء روسي في شبه جزيرة القرم إذا استعادت أوكرانيا السيطرة على شبه الجزيرة.
وأضاف بودولياك، أن “كييف تخطط لفرض عقوبات قانونية على حاملي جوازات السفر الروسية وغيرهم من “الخونة” الذين يعيشون في المنطقة”.
وقال: “بمجرد دخولنا، يجب أن نقضي على كل شيء روسي في شبه جزيرة القرم”.
وجادل بأن المنطقة التي تسكنها أغلبية من الناطقين بالروسية يجب أن تصبح بدلاً من ذلك جزءًا من “الفضاء الثقافي الأوكراني”.
وأقر بودولياك بأن وجهات نظره هي من بين أكثر وجهات نظره تطرفا داخل القيادة في كييف، وأصر على أن سكان القرم لن يكونوا قادرين على قراءة الأدب الروسي أو مشاهدة الأفلام الروسية، ناهيك عن التحدث بالروسية في الأماكن العامة.
وأضاف أنه بدلاً من ذلك، لن يُسمح باللغة إلا في السر.
ووفقًا لبودولياك، فإن أولئك الذين رفضوا الامتثال سيتعين عليهم المغادرة.
كما سيواجه السكان المحليون تحقيقات جماعية وعقوبات قانونية لأي شخص تحول من الجنسية الأوكرانية إلى الجنسية الروسية، فضلاً عن أولئك الذين تعتبرهم السلطات الأوكرانية “متعاونين وخونة”.
وجادل بودولياك بأن العملية، التي وصفها بأنها "إجراءات تثبيت قوية للغاية"، ستكون صعبة.
وقال فيما يتعلق بالهوية الروسية لشبه جزيرة القرم: "سنضطر إلى تفكيك كل شيء".
وأعرب المساعد الرئاسي عن ثقته في أن القوات الأوكرانية ستستعيد شبه الجزيرة في غضون سبعة أشهر، مدعيا أن نظرته 'تم التحقق منها رياضيا' وأن روسيا تفتقر إلى الموارد اللازمة للاحتفاظ بالمنطقة.
