الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسعف النخيل والورود| الكنائس الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بـ أحد الشعانين.. صور

الأقباط يستعدون للاحتفال
الأقباط يستعدون للاحتفال بـ"أحد السعف"

استعدت جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المجهر، للاحتفال بـ"أحد الشعانين"، وهو من أهم الأعياد السيادية الكبرى في الكنيسة، وهو الأحد الذي يسبق عيد القيامة المجيد.

وتزينت الكنائس بسعف النخيل والورود، وهو من أهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، حيث يتمثل الأقباط بهؤلاء الذين استقبلوا السيد المسيح راكبا على جحش ابن اتان، إلى مدينة أورشليم، وهى إشارة إلى تملكه على قلوبهم. 

وانتشر في محيط الكنائس باعة السعف والورود بأشكاله المميزة والمبهجة، حيث يقبل الأطفال على شرائه واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء.

وشهدت الكنائس تكثيف التواجد الأمني في محيطها، حيث تم منع تواجد السيارات او مرورها في الشوارع المحيطة بالكنائس، إلى جانب وضع البوابات الخاص بكشف المعادن في مداخل الكنائس، حيث يتواجد أفراد الكشافة والنظام لمساعدة الحضور في التواجد داخل الكنيسة.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس أحد الشعانين، صباح اليوم الأحد من دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور مجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان وعدد من أبناء الكنيسة. 

ويتم نقل الصلوات عبر القنوات القبطية الرسمية التابعة للكنيسة "سي تي في وأغابي ومي سات" إلى جانب الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قال قداسة البابا تواضروس الثاني إن مسكة الزعف تعلمنا أنك لا تأتي إلى مسيحك ويدك فارغة، ولابد ليدك أن تكون قد فعلت شئ، والمقصود بها هو عمل الرحمة.

وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني - في رسالة له للأقباط بمناسبة أحد الشعانين - وأنت تمسك هذه الورقة الصغيرة، تقول يا ليتني أكون مثل هذه الزعفة، وأكون كالنخلة، وحياتك تمتد نحو السماء ويدك تصنع الرحمة، ومثل النخلة كما قال المزمور "الصديق كالنخلة يزهو"، وأن تكون لك قامة روحية عالية وأعمال الرحمة تجعل رأسك في السماء وكل حياتك في السماء.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت، بتذكار معجزة إقامة لعازر من الموت من خلال السيد المسيح، وهى من أعظم وأهم المعجزات التى ازعجت رؤساء كهنة اليهود والفريسين، ومن بعدها اتفقوا معا على ضرورة التخلص منه، لذلك تعتبر الكنيسة أن "سبت لعازر" بداية أسبوع الآلام. 

السعف 1
السعف 1
السعف 2
السعف 2
السعف 3
السعف 3
السعف 4
السعف 4
السعف 5
السعف 5
السعف 6
السعف 6
السعف 7
السعف 7