EN 
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن محللو المخابرات الأمريكية، بأن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي عرضتها كوريا الشمالية في استعراض 8 فبراير كانت "غير فعالة”، حيث قامت بيونج يانج بذلك من أجل "تصوير" تهديد نووي للولايات المتحدة وفي نفس الوقت الحفاظ على صواريخها الحقيقية الباليستية العابرة للقارات.
وتضمن العرض طابوراً من صواريخ “Hwaseong-17” الكورية الشمالية العابرة للقارات، وصواريخ “KN-23” من طراز “إسكندر” التي يمكن أن تحمل رأسًا نوويًا، وصواريخ باليستية قصيرة المدى أرض-أرض، وقاذفات متحركة، يُفترض أنها تحمل صواريخ كروز، وصواريخ كورية شمالية فائقة السرعة.
واستعرضت “رويترز” أكثر من 50 وثيقة تحمل علامة "سرية" و "سرية للغاية" بعد تسريب الوثائق السرية الأمريكية.
وجاء في إحدى الوثائق: "عرضت كوريا الشمالية في 8 فبراير هذه الأنظمة غير الفعالة لتصوير قوة صاروخية أكبر وأكثر استعدادًا للقتال مما لديها وتقليل مخاطر الأضرار التي تلحق بصواريخها الحقيقية".
في الوقت نفسه، تم التأكيد على أن هدف كوريا الديمقراطية كان "على الأرجح تصوير تهديد نووي وشيك للولايات المتحدة".
وبحسب تقارير إعلامية، لا يعرف كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، من يقف وراء "التسريب".
وفي الوقت نفسه، يُلاحظ أنه في الأيام الأخيرة كان هناك حديث عن أن المصدر قد يكون ابنًا لأحد موظفي البنتاجون الذي أراد التباهي أمام أصدقائه في تطبيق “Discord”، حيث تم تسريب الوثائق السرية.
