الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة ترغب في تحسين علاقتها مع الصين

وزيرة الخزانة الأمريكية
وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في خطاب ،اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة علاقات اقتصادية بناءة وعادلة مع الصين ، لكنها ستحمي مصالح أمنها القومي وتقاوم تصرفات الصين للسيطرة على المنافسين الأجانب.

وحددت يلين الأهداف الرئيسية لإدارة بايدن للعلاقة الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم وسط التوترات المستمرة التي أحبطت اجتماعات رفيعة المستوى، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.

وقالت يلين، إنها لا تزال تأمل في زيارة بكين للقاء نظرائها الاقتصاديين الجدد، وأن الولايات المتحدة لا تزال أكبر اقتصاد في العالم والأكثر ديناميكية، وتقود مجالات تتراوح من الثروة إلى الابتكار التكنولوجي.

وتابعت يلين أن الأولويات الاقتصادية لإدارة بايدن بشأن الصين تشمل تأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي وتعزيز المنافسة 'الصحية' والتعاون ، حيثما أمكن ، في القضايا العالمية مثل تغير المناخ وتخفيف الديون واستقرار الاقتصاد الكلي.

لكن واشنطن ستعبر بوضوح عن مخاوفها بشأن دعم الصين المتزايد للشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة المحلية للسيطرة على المنافسين الأجانب، فضلا عن جهودها لاكتساب معرفة جديدة، بما في ذلك من خلال سرقة الملكية الفكرية والوسائل غير المشروعة الأخرى.

وقالت " إن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن مصالحها الحيوية" ، مشددة على أن تصرفات واشنطن ضد الصين كانت مدفوعة فقط بمخاوف بشأن أمن الولايات المتحدة وقيمها ، وأن الهدف لم يكن الحصول على ميزة اقتصادية تنافسية.

وأكدت أن واشنطن لن تساوم على هذه المخاوف حتى عندما تفرض مقايضات مع المصالح الاقتصادية الأمريكية.

في الوقت نفسه ، قالت إن إدارة بايدن لا تسعى إلى منافسة الفائز يأخذ كل شيء، وتعتقد أن المنافسة الاقتصادية الصحية مع مجموعة عادلة من القواعد يمكن أن تفيد كلا البلدين بمرور الوقت.

كما حثت الصين على الوفاء بتعهدها بالعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الاقتصاد الكلي والتحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ وضيق الديون.

وقالت: هناك المزيد الذي يتعين القيام به، مضيفة أن الولايات المتحدة تدعو الصين إلى الوفاء بوعدها بالعمل معنا في هذه القضايا ليس كخدمة لنا ولكن بدافع الواجب المشترك والتزامهم تجاه العالم.