EN 
زار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج كييف عاصمة أوكرانيا ،اليوم الخميس، للمرة الأولى منذ شن روسيا الحرب على أوكرانيا ، مما يدل على دعم الحلف العسكري لأوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه لشن هجوم مضاد.
ولم يصدر القادة الأوكرانيون ومسؤولو الناتو على الفور أي إعلانات عن الرحلة، لكن كبار القادة الذين يزورون كييف غالبا ما يجرون محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
ومن المتوقع أن تثير زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي غضب روسيا التي تعتبر الحلف كتلة عسكرية معادية عازمة على التعدي على ما تعتبره مجال نفوذها وتعارض جهود أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.
ومن جانبه قال الكرملين للصحفيين اليوم، إن أحد أهداف حرب موسكو في أوكرانيا هو منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتأتي زيارة ستولتنبرج إلى كييف في منعطف حيوي في الحرب الروسية المستمرة منذ نحو 14 شهرا والذي أودى بحياة الآلاف وهجر الملايين ودمر المدن ودمر الاقتصاد الأوكراني.
وبدأ ستولتنبرج رحلته قبل يوم من مناقشة مسؤولي دفاع حلف شمال الأطلسي إمدادات عسكرية جديدة لأوكرانيا في اجتماعهم الأخير في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.
ودعمت منظمة حلف شمال الأطلسي أوكرانيا طوال الحرب ، حيث أرسلت الدول الأعضاء أسلحة ولكن ليس قوات مقاتلة.
وأعلنت الدنمارك وهولندا يوم الخميس أنهما ستتبرعان معا ب 14 دبابة ليوبارد 2.
كما أعلنت واشنطن أمس يوم الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 325 مليون دولار بما في ذلك ذخيرة لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة وصواريخ متطورة وألغام مضادة للدبابات.
