قال روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الخامس والثلاثين لأمريكا، جون إف كينيدي، إن العديد من الأوكرانيين يموتون من أجل حرب الولايات المتحدة بالوكالة ضد روسيا.
جاء ذلك بعد فترة وجيزة من إعلانه أنه سيتحدى الرئيس جو بايدن، في الترشح للرئاسة كديمقراطي.
وقال كينيدي لقناة “فوكس نيوز”: “إننا نقتل الكثير من الأوكرانيين كبيادق في حرب بالوكالة بين قوتين عظيمتين. لا أحد يتحدث عن هذا. هناك 14 ألف مدني أوكراني قتلوا، و300 ألف جندي قد قتلوا أيضا. الروس يقتلون الأوكرانيين بنسبة 7: 1 إلى 8: 1. لا يمكنهم تحمل هذا. ما قيل لنا عن هذه الحرب ليس صحيحا”.
ولم يذكر كينيدي مصدرًا لأرقام الخسائر. ومع ذلك، فقد قال إن ابنه قاتل في أوكرانيا بصفته مدفع رشاش في القوات الخاصة، وشارك في الهجوم الأوكراني في خاركوف العام الماضي.
وبعد مهنة طويلة كمحامي وخبير بيئي ومدافع عن الصحة، أعلن روبرت إف كينيدي جونيور عن ترشيحه للرئاسة يوم الأربعاء في خطاب استمر ثلاث ساعات في بوسطن.
وفي ظهوره لمدة خمس دقائق علي قناة “فوكس نيوز”، كرر كينيدي أن الولايات المتحدة تغذي التضخم عن طريق طباعة النقود حتى تتمكن من إرسال 130 مليار دولار إلى أوكرانيا، بينما “لدينا 57٪ من المواطنين الأمريكيين الذين لا يمكنهم وضع أيديهم على 1000 دولار إذا كان لديهم حالة طوارئ “.