EN 
دخلت المعارك أسبوعها الثاني في السودان، وعادت أصوات إطلاق النار والانفجارات تسمع صباح اليوم السبت في العاصمة السودانية، بعد تراجع في حدة القتال ليلا إثر الإعلان عن هدنة مؤقتة بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، وتسببت المعارك خلال الأسبوع الفائت بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
أعلن الجيش "رصد العديد من الانتهاكات على الرغم من موافقة القوات المسلحة على الهدنة التي بدأت منذ أمس الأول،" بحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
واتهم الجيش، بحسب البيان، قوات الدعم السريع "بمهاجمة مقر لقوات الدفاع الجوي واحتلال مراكز الشرطة ومنعها عن ممارسة واجباتها اليومية بشكل يومي، بالإضافة إلي القصف العشوائي لمباني في محيط القيادة العامة."
وأكد البيان إلتزام "القوات المسلحة بالهدنة حرصا على النواحي الإنسانية وتخفيف المعاناة عن مواطنينا بالعاصمة والولايات بالرغم من كل هذه المخالفات".
في سياق متصل، اتهم الجيش ميليشيات الدعم السريع بشن هجمات في المدينة التوأم للعاصمة أم درمان حيث أخرجوا "عددا كبيرا من نزلاء" أحد السجون. لكن قوة الدعم السريع نفت ذلك.
في الوقت نفسه، أعلنت نقابة أطباء السودان، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين جراء اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 256 قتيلا و1454 مصابا.
