الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادا لامتحانات آخر العام| روشتة بأفضل طرق المذاكرة بعد عيد الفطر.. ونصائح ذهبية لتحصيل أعلى الدرجات

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

خبراء التعليم:

  • نصائح هامة لعودة سهلة إلى المذاكرة بعد فترة إجازة العيد
  • أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعال
  • أهمية إعداد خطط جيدة لتنظيم وإدارة الوقت
  • حدة التوتر والضغط النفسي قبل ايام الامتحانات
  • سوء التغذية والتحصيل الدراسي للطلاب

 

يستعد الطلاب لإجراء امتحانات آخر العام الدراسي بعد عيد الفطر، لذلك يحرص جميع الطلاب بالمراحل التعليمية على مراجعة دروسهم خلال هذه الفترة، لكي يحصلوا على الدرجات النهائية في المواد الدراسية المختلفة. 

ويحرص “صدى البلد”، على الاستعانة برصد آراء خبراء التعليم حول عددٍ من النصائح التي تساعد الطلاب على الدخول في أجواء المذاكرة مرة أخرى، وبسرعة بعد انتهاء من فترة الإجازة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن العودة إلى المذاكرة بعد فترة إجازة العيد تكون صعبة بالنسبة إلى بعض الطلاب، خاصة الذين كانوا قد قضوا فترة العطلة في النوم والترفيه، فقط بدون مراجعة أي مذاكرة، موضحًا أن لا داعي للقلق، فالأمر يمكن للطلاب التغلب عليه عن طريق إعداد خطة دراسية محكمة وتنظيم وقتهم بطريقة صحيحة.

استعادة أجواء المذاكرة بعد إجازة العيد

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تنظيم الحياة اليومية للطلاب والأهالي خاصة بعد خروجنا من شهر رمضان الكريم وإجازة عيد الفطر المبارك يعد من أهم الطرق لتهيئة الطالب للعودة إلى أجواء المذاكرة مرة اخري بسرعة، وذلك من خلال تنظيم الوجبات من فطور وغداء وعشاء، وكذلك تنظيم أوقات النوم الصحيحة والكافية.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة تخصيص بعض الوقت للعب والترفيه والنوم، ولكن يجب علي الطلاب الالتزام بجدول زمني يحدد مواعيد الدراسة والمذاكرة، خاصة مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتحديد الأهداف الواضحة والمحددة للدراسة خلال الفترة المتبقية ومن ثم العمل على تحقيقها.

وتابع الدكتور حسن شحاتة: “يمكن للطلاب الحصول على مساعدة من المدرسة والمدرسين إذا كانت هناك أية مشاكل في التحضير للامتحانات بوقت كافٍ قبل ضغط أيام الامتحانات”.

وطالب أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، الطلاب بتغيير الطريقة المستخدمة في المذاكرة لأن لها أثرا مفيداً لتحفيز العقل وزيادة الانتباه والاهتمام بالمادة المراد دراستها، ويمكن استخدام خرائط المفاهيم والرسوم البيانية والصور والألوان لتنظيم المعلومات وتوضيح العلاقات بينها بشكل أكثر فاعلية، كما يمكن استخدام تقنيات تعلم جديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التعلم الآلي لتحسين العملية التعليمية.

طرق استرجاع المعلومات بعد إجازة العيد

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن غالبية الطلاب يعانون من صعوبة المذاكرة، وخصوصاً في أيام الأعياد، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك مثل: صعوبة التركيز والانشغال باللعب والخروج، وعدم الرغبة في المذاكرة، أو كره أحد المواد الدراسية.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن أهم النصائح للعودة الجادة للمذاكرة بعد اجازة العيد بدون شعور بالملل أو الإرهاق والتعب حتى يستعيدوا نشاطهم ويتمكنوا من المذاكرة جيدًا بعدها، هو تخصيص زاوية للمذاكرة وإنهاء جميع الواجبات المتراكمة خلال انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة، مشددا على ضرورة أن يكون المكان هادئاً بطريقة جذابة للطالب ليشعر بالراحة والسعادة وليتمكن من إنجاز عمله على أكمل وجه.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تنمية مهارات الحفظ والتذكر واسترجاع كل المعلومات بعد اجازة العيد هو أمر يمكن تحقيقه عن طريق العمل على تنمية القدرات الذهنية لدى الطلاب، وذلك من خلال تعلم تقنيات فهم وتذكر المعلومات، مثل تقنية المراجعة المنتظمة وتكرار النظر في المعلومات وتدوينها والعودة إليها بشكل دوري، وتدريب الذاكرة بشكل مستمر عن طريق القراءة والحفظ والممارسة العملية.

أهمية المراجعة الدورية

ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن المراجعة تلعب دورًا مهمًا في عملية الاستذكار والتأكد من فهم الدروس والمواضيع بشكل صحيح، ومن المهم تخصيص وقت منتظم للمراجعة بشكل دوري، بعد انتهاء أيام عيد الفطر، موضحًا أن يمكن استخدام طرق مختلفة للمراجعة، مثل ملخصات الدروس، والاستماع لتسجيلات صوتية، وحل الأسئلة والتدريبات، وإعادة كتابة الملاحظات بشكل مختصر ومرتب، كما ينبغي تحديد الأولويات والتركيز على المواضيع الأكثر أهمية والأسئلة الشائعة التي يمكن أن تأتي في الاختبارات.

وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن المراجعة الدورية والمنتظمة تساعد الطالب على تثبيت المعلومات في الذاكرة بشكل أفضل، وتقليل الاحتياج إلى مراجعة كبيرة ومفاجئة في اللحظات الأخيرة، كما أن المراجعة الدورية تساعد الطالب على تحديد النقاط التي يحتاج إلى المزيد من العمل عليها والتركيز عليها في الفترات اللاحقة، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية تساعد الطالب على التخطيط والتنظيم وتحقيق أهدافه الدراسية بشكل أفضل.

ومن جانب آخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، علي ضرورة استعداد الطلاب لإجراء امتحانات آخر العام الدراسي بعد عيد الفطر، مشددًا علي جميع الطلاب بالمراحل التعليمية على ضرورة الخروج من ايام اجازة العيد بدون مراجعة دروسهم خلال هذه الفترة، وخاصة أنهم اخذوا قسطًا من الراحة خلال إجازة عيد الفطر من أرهاق وتعب بسبب الصيام الذي كان يمنعهم من التركيز خلال شهر رمضان، قائلا: كلما اجتهدت في وقت فراغك توفير مجال للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي قبل ايام الامتحانات.

طرق حل التوتر الزائد قبل الإمتحانات 

واشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن لا يجب أن يصاب الطلاب بالتوتر الزائد قبل الإمتحانات بل يجب أن يكونوا هادئين حتي يستطعوا أن يحصلوا علي أكبر قد ممكن من المعلومات، وأن علي الطلاب الحصول علي راحة لمدة يومين علي الإقل في العيد والبدء من اليوم الثالث للعيد، وأن يضع الطالب جدول للمذاكرة محددا بعدد الساعات وتقسيم المنهج خلالها.

وتابع: ويمكن للطالب أن يزيد من فعالية مذاكرته عن طريق التركيز على فهم المفاهيم والأفكار بدلاً من حفظ المعلومات بشكل عشوائي، كما يمكنه تطبيق ما يتعلمه عن طريق حل الأسئلة العملية وحل المسائل المختلفة، ومن الناحية النفسية، يمكن للطالب أن يخفف من الضغط النفسي عن طريق الاستراحة بشكل منتظم وممارسة الرياضة والأنشطة الاسترخائية التي تساعد في تخفيف التوتر وزيادة التركيز والانتباه.

طرق تثبيت المعلومات في الذاكرة

وأضاف الخبير التربوي، أن النوم الجيد يساعد على ترتيب الذاكرة والحفاظ على التركيز والانتباه، مما يساعد على تذكر المعلومات بشكل أفضل، وبالتالي ينصح بتجنب السهر والحفاظ على نمط حياة منتظم يتضمن ساعات كافية من النوم، مشيرًا إلى أنه يمكن استغلال الفترة المسائية للمذاكرة والتركيز العالي إذا كان الطالب يفضل هذا الوقت، ثم الاستراحة والنوم ساعات الليل المحددة لتثبيت المعلومات في الذاكرة.

وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن سوء التغذية والتحصيل الدراسى للطلاب يحدث عندما يحصل الفرد على عدد قليل جداً أو كثير من العناصر الغذائية مما يؤدى إلى مشاكل صحية، وعلى وجه التحديد فإن نقص أو زيادة أو إختلال توازن الطاقه هو الذى يؤثر سلبياً على أنسجة الجسم وشكله.

ممارسة الرياضة 

وشدد الدكتور محمد فتح الله، علي ضرورة اهتمام الطلاب بصحتهم النفسية حيث يمكنهم تخفيف التوتر من خلال ممارسة الرياضة اليومية والنوم بما لا يقل عن 7-8 ساعات في الليل، بالإضافة إلى الاسترخاء من خلال القراءة أو ممارسة الهوايات المفضلة لديهم، مشيرًا إلى ضرورة الحصول على الدعم العاطفي من العائلة والأقارب، ومن التربويين في المدرسة إذا لزم الأمر.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، نصائح هامة لاستعادة أجواء المذاكرة بعد إجازة العيد، هي كالآتي:

-إعداد خطط جيدة لتنظيم وإدارة الوقت.

-تنظيم جدولا للمذاكرة.

-اكتساب مهارات جديدة.

-تناول الأغذية الصحية.

-تجنب الأخطاء السابقة.

-تحسين نفسية الطلاب بشكل مباشر ودائم.

-توفير مجال للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي لديهم قبل بدء الامتحانات.

-مواصلة الأنشطة الاعتيادية في المدرسة كالرياضة والأنشطة التطوعية.

-دعم فرص النجاح للطلاب.