EN 
يُعد تلسكوب هابل أحد أكبر وأهم التلسكوبات التي تم استخدامها في الفضاء، فقد حقق الكثير من الإنجازات والمهمات غير المسبوقة في الفضاء، ويصنف ضمن التلسكوبات العاكسة، حيث يعمل على التقاط صور عالية الدقة للأجسام والأجرام في السماء مهما كانت بعيدة عن سطح الأرض.
تم إطلاق تلسكوب هابل إلى الفضاء في 24 أبريل من عام 1990، وتعود تسميته للفلكي "أدوين هابل"، وذلك تقديرًا لإنجازاته في دراسة الفضاء، ويقوم مبدأ عمله على تجميع أكبر قدر من الضوء؛ حيث يملك مرآة رئيسية ضخمة يبلغ قطرها 2.4 متر، ما يجعل دقة الصور عالية ويحسن الرؤية، وكذلك يلعب موقعه دورًا مهمًا في دقة معلوماته والصور التي يقوم برصدها.
يدور تلسكوب هابل بسرعة 8 كيلومترات في الثانية الواحدة، مما يمكنه من إتمام دورة كاملةوحول الأرض خلال 97 دقيقة.
يصطدم الضوء في المرآة الرئيسية ثم يرتد عنها إلى المرآة الثانوية؛ فتقوم بتركيز هذا الضوء في وسط المرآة الرئيسية عبر ثقب موجود فيها، ثم يتوجه الضوء إلى الأجهزة العملية داخل التلسكوب، ويتم التقاط الصور وإرسالها إلى الأرض عبر موجات الراديو.
مميزات تلسكوب هابل
تصوير صور نقية وعالية الدقة للأجرام السماوية البعيدة جدًا أفضل من أي تلسكوب آخر.
اكتشاف وجود الثقب الأسود عن طريق رصده من التلسكوب حيث تتواجد هذه الصور وسط المجرات.
تصوير دقيق للأجسام غير الواضحة والتي يغطيها الغبار، بحيث يعطي تصورًا عن طبيعتها كالنجوم المحاطة بالغبار.
إمكانية إرسال الصور التي يتم التقاطها إلى الأرض ومحطات الرصد باستخدام موجات الراديو.
رصد الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي يتم حجبها من قبل الغلاف الجوي للأرض.
اكتشافات غير مسبوقة
ساهم تلسكوب هابل في العديد من الاكتشافات، أبرزها:
معرفة عمر الكون الحالي، والذي يبلُغ 14 مليار عام.
رصد أكثر المجرات بُعدًا عن مجرة درب التبانة وذلك باستخدام تقنية حقل تلسكوب هابل الواسع جدًا.
معرفة الانفجارات التي تتولد عن طريق انفجار النجوم الضخمة.
فهم كيفية تشكل الكواكب جميعها وكذلك فهم طبيعة تشكل المجرات الأخرى.
رصد حركة المذنبات والكواكب حول الأرض.
معرفة مقدار الطاقة التي يمتصها الغلاف الجوي، ومعرفة كمية امتصاص الغلاف الجوي للأمواج الكهرومغناطيسية التي تطلقها الشمس، وكذلك معرفة المحجوب منها.
اكتشاف أقمار بلوتو لأول مرة.
بعدسة تلسكوب هابل
