الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمواجهة التهديد الصيني.. كيف تتحرك الهند لوقف بكين عن أخذ أراضٍ تسيطر عليها؟

الهند والصين
الهند والصين

تجدد التوتر على الحدود الهندية الصينية، بعد قيام الصين بحشد عسكري على الحدود بينهما، وهو ما دعا إلى ظهور دعوات لتحرك مماثل للهند لمواجهة التهديد الصيني، وفق ما ذكرت صحف هندية.

في هذا السياق، كان رد الفعل الهندي من خلال وزير الدفاع الهندي راجناث سينج، الذي طالب نظيره الصيني، بسحب قواته.

وقال سينج إنّ الانتشار العسكري على حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا يقوّض العلاقات بين البلدين.

وحول الإجراء الأهم الذي دعا إليه سينج، فدعا إلى فضّ الاشتباك للحفاظ على "السلام والهدوء".

ولم تكن مطالبة سينج من خلال بيان صحفي، بل من خلال حديث سينج مع نظيره الصيني الجنرال لي شانجفو، قبل اجتماع وزراء دفاع منظمة شنجهاي للتعاون، التي ترأسها الهند هذه السنة.

وذكر الوزير الهندي أن الهند موقفها قاطع بشأن الانتشار الصيني، وهو ما فسره محللون بأن الأمور إن لم تحل فستعني تصعيد بين الجانبين، اللذان سبقا ودخلا حروب موجعة، حيث دخلت الدولتان حربا  في العام 1962.

ورد الجنرال لي في بيان نُشر أمس، الجمعة، أنّ الوضع على الحدود "مستقر".

وقال: "نأمل أن يعمل الجانبان معاً لبناء الثقة المتبادلة بشكل مستمر".

وترى العلاقات بينهما توترات منذ اشتباك قتل فيه 20 جندياً هندياً وما لا يقل عن أربعة جنود صينيين في يونيو 2020.

ومنذ ذلك الحين، حشد الجاران عشرات الآلاف من القوات على طول الحدود. 

واستمر الانتشار العسكري على الرغم من 18 جولة من المحادثات بين كبار المسئولين العسكريين في البلدين.

وتشكّل الخلافات حول حدودها البالغ طولها 3500 كيلومتر مصدر توتّر مستمرا.

وترى الصين سيادتها على ولاية أروناتشال برادش في شمال شرق الهند، معتبرة أنها جزءا من التيبت.