EN 
قال رئيس الحكومة السورية اليوم، إن دمشق قادمة على مرحلة التعاون والبناء، وذلك بعد عودتنا للجامعة العربية.
وأعرب رئيس الحكومة السورية عن أمنياته أن تكون العودة للجامعة العربية بداية لإنهاء معاناة السوريين. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية، بعد قرار عودتها للجامعة العربية، إن التفاعلات الأخيرة تصب في مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن عربيا.
وأكدت الخارجية السورية، على أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها جميع دول المنطقة.
وأضافت، نتابع التوجهات والتفاعلات الإيجابية بالمنطقة العربية ونعتقد أنها تصب في مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، برئاسة جمهورية مصر العربية، أعلن في دورته غير العادية التي عقدت يوم الأحد، قرار عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية.
وأوضح مجلس جامعة الدول العربية، أن هذا القرار جاء انطلاقاً من حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
