الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أم الشهداء المقاتلين|ماذا قال جمال عبد الناصر عن أول امرأة في الجيش؟

صدى البلد

يصادف في مثل هذا اليوم 9 مايو 1997، وفاة المصرية راوية عطية، أول امرأة عربية تعمل برتبة ضابط في الجيش المصري (1956) ، وأول امرأة مصرية وعربية نائبة في برلمان.

ولدت راوية عطية فى 19 أبريل عام 1926 بمحافظة الجيزة، ونشأت فى عائلة سياسية وكان والدها سكرتير عام حزب الوفد، وقد تم سجنه بسبب آرائه السياسية.

حصلت راوية على عدة شهادات منها “ماجستير فى الصحافة، ودبلومة فى الدراسات الإسلامية، الليسانس من كلية التربية بجامعة القاهرة سنة 1947، ودبلومة فى التربية وعلم النفس“.

قادت تظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزى فى القاهرة عام 1939، ورشحت نفسها لعضوية مجلس الأمة فى عام 1957 عن محافظة القاهرة، ليسجل اسمها فى التاريخ باعتبارها أول أمراة مصرية وعربية تنجح فى دخول البرلمان بعدما حصدت 110807 صوتا، ناقشت راوية بعد دخولها البرلمان عدة قضايا هامة منها المطالبة بتعديل مشروع لائحة الجامعات لتطويره، وقدمت اقتراحا بمشروع قانون لتنظيم الأسرة، وطالبت وزير الشئون الاجتماعية والعمل بتنفيذ المشروع الخاص بإنشاء مكاتب للتوجيه الأسرى والاستشارات الزوجية.


تقلدت رتبة نقيب عام 1956م في وحدة كوماندوز نسائية في الجيش لتصبح أول امرأة تتقلد رتبة عسكرية في الجيش، حيث لعبت دورًا حيويًا في حرب السويس (العدوان الثلاثي) عندما دربت 4000 امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض. 

واستقبلت الجرحى من الجنود والضباط لتضميد جراحهم في نكسة 1967م، وقال الرئيس جمال عبد الناصر عنها فى جمع من رجال الإعلام.

آمنت السيدة راوية عطية بكفاح المرأة المصرية، وترأست جمعية أسر الشهداء والمحاربين أثناء حرب 6 أكتوبر 1973م ولهذا أطلق عليها اسم "أم الشهداء المقاتلين"، وكانت تقوم يوميًا بزيارة الجنود على الجبهة، وحصلت على نوط الجيش الثالث لحرب أكتوبر، وردع القوات المسلحة ودرع الجيش الثالث، واختيرت الأم المثالية لعام1967م، كما حصلت على نوط الواجب من الطبقة الأولى من أنور السادات، وتولت منصب رئيس المجلس القومي للأسرة والسكان 1993م. 

توفيت راوية عطية فى 9 مايو من عام 1997.