EN 
يقف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الأربعاء، أمام المحكمة بعد اتهامة بتهم فساد غسيل أموال بنحو 190 مليون إسترليني.
وأثار القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق، الذي من المفترض أن يمْثل اليوم أمام محكمة خاصة ستُعقد في مبنى للشرطة، مظاهرات واحتجاجات واسعة لأنصاره في كل أنحاء باكستان، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي خان وقوات الشرطة الباكستانية، اقتحم على أثرها المتظاهرون منزل القائد العسكري للاهور، وتم إغلاق بوابات الدخول إلى مقر قيادة الجيش في روالبندي قرب إسلام آباد.
من جانبها، استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين في كراتشي ولاهور.
وأكد وزير الداخلية الباكستاني، رانا صنع الله، في تصريحات سابقة له، أن توقيف خان جرى وفق القانون، مشيرا إلى أن تنفيذه جرى من الهيئة الرئيسية لمكافحة الفساد وهي هيئة مستقلة لا تخضع لسيطرة الحكومة.
وفي وقت سابق، طالب حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، أمس الثلاثاء، أنصاره بـ "إغلاق باكستان" ردا على اعتقاله في وقت سابق من اليوم خلال حضوره جلسة استماع في المحكمة العليا.
