الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واحدة للسعادة وأخرى للوطنية.. مقترحات برلمانية بإضافة مواد دراسية جديدة لطلاب الابتدائية

مجلس النواب
مجلس النواب
  • البزار:  بناء وطن قوي يتطلب نظام تعليم وطنيا قويا ونحتاج لتطوير المناهج
  • برلمانية تقترح إضافة مادة دراسية لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية "أخلاقنا الجميلة"
  • برلماني: المعلم أساس العملية التعليمية واختياره يكون بتوافر صفات معينة للقيام بدوره
     

قدم عدد من النواب مقترحات متنوعة للارتقاء بالمناهج الدراسية وتفعيل برنامج الإصلاح الشامل للمناهج التعليمية، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعى، تحقيقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تنص على الحق فى التعليم وتطويره والارتقاء به.

أول الاقتراحات جاء من النائبة سحر البزار، رئيسة المنتدي الدولي ‏للبرلمانيين الشباب ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حيث تقدمت باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وتوجيهه إلى وزير التربية والتعليم بشأن تطوير المناهج.

وقالت “البزار” في طلبها إن بناء وطن قوي يتطلب نظام تعليم وطنيا قويا، يبني قدرات الطالب من سن مبكرة، مضيفة أن الاستثمار في مهاراتهم استثمار في مستقبل الوطن، وعليه فإن تجربة دولة الهند في تطوير المناهج اعتمدت على تطوير الذكاء العاطفي والتفكير النقدي وزرع النزعة الوطنية والفخر بالقومية لدولة الهند من خلال إضافة 3 مواد دراسية كالتالي:

1- مادة السعادة، وهي متخصصة في الصحة والسلامة النفسية وتعتمد علي إعطاء وقت للتأمل.

2- مادة ريادة الأعمال، وتعتمد على زرع طريقة تفكير ريادة الأعمال لدعم الإبداع و خلق حلول مبتكرة

3-  مادة وطنية لرفع الحس الوطني والفخر والعزة بالوطن والانتماء له منذ الطفولة.

وأوضحت عضو مجلس النواب: "وعليه أقترح أن تنتهج وزارة التربية والتعليم نفس النهج في إضافة الثلاث مواد بالفترة الابتدائية على أن تكون بدون درجات وتعتمد على ورش عمل وممارسة أنشطة بالمدرسة".

ورش عمل مع لمعرفة المهارات الشخصية

وتابعت: "بالإضافة إلى التأهيل لسوق العمل، أقترح مشاركة وزارة التربية والتعليم القطاع الخاص من شركات ومصانع من خلال ورش عمل لمعرفة المهارات الشخصية والفنية والتكنولوجيا المطلوبة للوظائف المستقبلية خلال الخمسين سنة القادمة، وأيضا مشاركة القطاع البنكي لعمل ورش بالمدارس لمحو الأمية المالية ورفع الوعي بخصوص الشمول المالي".

من جانبها، تقدمت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، بشأن إضافة مادة دراسية لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية "أخلاقنا الجميلة".

وقالت النائبة هند رشاد، إن هذه المادة ستتناول الأخلاق الحميدة التى تربينا عليها وتأمر بها جميع الأديان السماوية من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب فى التعامل، وذلك تماشيا مع نفس المبادرة المطروحة من خلال وسائل الإعلام المرئية، وذلك لنشر هذه القيم فى المجتمع والعودة إلى التقاليد والعادات المصرية التى تربينا عليها جميعا.

فيما قال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن المدرسة هي رحلة عمر للطلاب، موضحا انها عبارة عن  مجموعة مراحل يمر فيها جميع الأطفال منذ نعومة أظفارهم حتى مراهقتهم وشبابهم.

وأضاف السادات، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المدرسة تعد البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح.

وأكد عضو مجلس النواب أن قطاع التعليم، خاصة التعليم ما قبل الجامعى، يعتبر أحد أهم القطاعات التى حظيت باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية، منذ تولى  الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقاليد الحكم، حيث شهد القطاع تطورًا واهتمامًا كبيرًا انعكس على العملية التعليمية بصورة كبيرة، بشكل يؤكد إيمان القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان.

وأوضح النائب كريم السادات أن عودة المدرسة لسابق عهدها وممارسة دورها الريادي، يجب أن يكون من خلال تطوير المناهج الدراسية على كل المستويات بداية من المرحلة المبكرة ووصولاً الى المرحلة الثانوية.

وطالب بالاختيار الجيد للمعلمين، حيث يعتبر المعلم أساس العملية التعليمية، ما يتطلب توافر صفات معينة فيه مثل الالتزام بتقديم المعرفة وتطويرها عند تقديمها للطلبة.

كما طالب أيضا بتطوير دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس، حيث يعمل الأخصائيون الاجتماعيون كخبراء في الصحة النفسية والعقلية، وقادة في التنمية الاجتماعية داخل المجتمع المدرسي، كما أنهم منسقو العلاقة بين الأسرة والمدرسة.