الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المكثر من هذا الذكر يسبق غيره إلى الجنة .. يغفله الكثيرون

الذكر
الذكر

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط خلال حديثه عن فضائل الذكر بالباقيات الصالحات، عن أهميته في السبق إلى دخول الجنة. 

فضائل الذكر بالباقيات الصالحات

وقال «مرزوق» من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن المكثر من الذكر بالباقيات الصالحات يسبق غيره إلى الجنة، مستدلا بما ورد عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة أتو النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيهم؟، قال طلحة: أنا، فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد.

قال ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال ثم مات الثالث على فراشه . قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة. فرأيت الميت على فراشه أمامهم. ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه. ورأيت استشهد أولهم آخرهم.

قال: فدخلني من ذلك . قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله . المسند ج 2 ص 367 وصححه المحقق ورواه في عدة مواضع صحيحة. 

وأوضح في الحديث بيان لفضل الذاكر بالباقيات الصالحات وأنه أفضل المؤمنين عند الله تعالى وأنه يسبق غيره إلى فضل الله تعالى.

واختتم حديثه عن هذا التحصين العظيم بقول النبي صلى الله عليه وسلم (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إﻻ الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم في صحيحه ج 5 ص 548.

فضائل الذكر بالباقيات الصالحات

ومن فضائل الباقيات الصالحات، أن الذاكر يكتب له بكل كلمة منها (سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر)، عشرون حسنة ويحط عنه عشرون سيئة. 

جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله اصطفى من الكلام أربعا ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)
فمن قال سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحط عنه عشرون سيئة، ومن قال الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة أو حط عنه ثلاثون سيئة) المسند للإمام أحمد ج22 ص 135 وصححه المحقق
ومعني (من قبل نفسه) أي قصد بذلك الإنشاء لا الإخبار كما قال صاحب التيسير بشرح الجامع الصغير ج 1 ص 495، والمعنى أن من استحضر نعم الله تعالى عليه فحمد الله تعالى وقال الحمد لله رب العالمين مستشعرا عظمة تلك النعم . وفي صحيح مسلم ( والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض) صحيح مسلم أول كتاب الطهارة.