EN 
قال قائد كتيبة أوكرانية بالقرب من باخموت، إن أول روس تركوا المنطقة كانوا من مقاتلي فاجنر، وهو ما يناقض مزاعم قائد المجموعة بأن القوات الروسية النظامية فرت في البداية من ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال قائد الكتيبة الأولى من اللواء الثالث للاقتحام بالجيش الأوكراني، المعروف باسم “رولو” إنه بينما غادرت وحدات فاجنر مركزها جنوب غرب مدينة باخموت، بقيت قوات اللواء 72 التابع للجيش الروسي.
وتتناقض تصريحاته مع تصريحات رئيس فاجنر، يفجيني بريجوزين، الذي اتهم اللواء 72 بالتخلي عن مواقعه.
وقال رولو إن “قوات كييف استخدمت في وقت ما صواريخ “هيمارس” القوية ضد المشاة الروس الذين كانوا يتجمعون لتعزيز المواقع. عادةً ما تُستخدم صواريخ هيمارس، المقدمة من الولايات المتحدة، في أهداف بعيدة المدى مثل مستودعات الذخيرة وتتمتع بسمعة طيبة في الدقة الشديدة”.
وأضاف رولو أن “الجنود الروس لم يستسلموا إلا بعد محاصرتهم. قضينا ساعتين في محاولة إقناعهم بالاستسلام”.
وقال إن بريجوزين “أراد إلقاء اللوم على الجيش الروسي في الفشل، لكنهم كانوا جنودًا جيدين وقاتلوا بقوة”.
وأضاف أن بريجوزين كان كاذبا.
ووقع الكثير من القتال في أماكن قريبة، وأحيانًا كان العدو على بعد 20 مترًا فقط، وفقًا لرولو.
وعلق رولو بالقول إن ما لا يقل عن 200 إلى 300 جندي روسي قتلوا وربما يكون العدد أكبر.
