الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طُعم.. مشروع تخرج بإعلام بني سويف للتوعية بالأمن السيبراني

طلاب مشروع تخرج إعلام
طلاب مشروع تخرج إعلام بني سويف

 

أطلقت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة كليه الإعلام جامعه بني سويف حمله توعويه بعنوان طُعم، للتوعية بأهمية  الأمن السيبراني وخاصه مجال الهندسة الاجتماعيه، وكيفية الحفاظ علي البيانات من الاختراق، وذلك كمشروع تخرج لهم من الكلية .

وتأتي الحملة التي أطلقها طلاب كلية الإعلام جامعة بني سويف، تزامنا مع تنظيم مصر مؤتمر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات، حيث  قامت مصر بتنظيم المؤتمر في نسختها الأولى لمدة 3 أيام من 16 الى 18 مايو 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة، ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لا تعوض للمهتمين بالأمن السيبراني لتحسين مهاراتهم ومعرفة أفضل الأساليب والممارسات في صناعة الأمن السيبراني.

في هذا السياق، ذكرت ياسمين عبدالحفيظ عضو الفريق، أنه مع إهتمام الدولة بالتحول الرقمي وحماية البيانات وعدم وعي المستخدم بأهمية بياناته وكيف يمكن لهذه البيانات أن تضر بالأمن القومي من خلال استهداف المنشآت الحيوية عن طريق العاملين بها وأن نقطة الضعف الأكبر في أنظمة الحماية التي تتبعها المؤسسات والشركات والأشخاص لحماية بياناتهم هي عدم وعي المستخدم بكيفية التعامل مع هذا التقدم التكنولوجي والتقني في أنظمة الحماية والمعلومات الرقمية.
تابعت ياسمين: لذلك نتحدث في حملتنا عن الهندسة الإجتماعية وهي إحدي مجالات الأمن السيبراني، ولقد أصبح وعي المجتمع العربي تجاه الهندسة الإجتماعية التي يُطلق عليها أحياناً فن إختراق العقول قبل كلمة المرور من أولويات المجتمع العربي لحماية حساباتهم في شبكات التواصل الإجتماعي ومعرفه مهارات التصدي لهجماتها .

أكدت الطالبة، أن الهندسة الإجتماعية أصبحت تبحث عن أخطاء بشرية ليتمكن المستخدم من الحصول علي غايته كالثقة الزائدة ، عدم التركيز وأخيراً الفضول وتبدأ اللعبة عند إكتشاف نقطة الضعف التي يتم الإستغلال من خلالها وهذا ما دفعنا لإختيار هذا الموضوع الذي أصبح من التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحاضر.

اوضحت أن الدافع من الفكرة هو زيادة حالات الاختراقات السيبرانية في الوقت الحالي، مما يؤدي إلى تعرض الشركات والمؤسسات والأفراد للخسائر المادية والمعنوية، ووجود العديد من المجالات التي تستخدم فيها الهندسة الاجتماعية مثل السياسة والتعليم والصحة والتنمية والبيئة وغيرها، لذا من الضروري تطوير حلول لها من خلال الهندسة الاجتماعية .

وتكون فريق العمل من 12 طالب، وهما:  ياسمين عبدالحفيظ، مها سيد، محمد احمد، شريف صبري، اسماء سعيد، ريم صلاح، نورهان محمد، تادروس فيكتور
محمود وحيد، منار عبدالحميد، اسماء عبدالعاطي، شيماء عبدالحميد .

فيما جاء المشرفين علي المشروع كالتالي: الدكتورة نهي التلاوي، والدكتور إسراء حسن، والدكتورة إسراء رمضان .