الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد عبدالعزيز: مناقشات الهوية الوطنية تطالب بتوحيد أسس التعليم لترسيخ الانتماء لدى النشء

خالد عبدالعزيز
خالد عبدالعزيز

أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، ومقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني   أن مناقشات الهوية الوطنية لاقت  مساحة كبيرة في مناقشات لجان المحور المجتمعي، قائلاً : “ سمعت مناقشات مختلفة، وأن نظم التعليم السائدة الآن في المجتمع مع اختلاف صنوفها وأنواعها لم تعد ملتزمة باللغة العربية وكثير من الأطفال والشباب ينظرون لمنصات مختلفة ومع اختلاف صنوف التعليم سواء أزهري أو غيره، لم تعد لدينا صبغة معينة لهوية وطنية موحدة يمكن نقلها للأبناء على الاقل في فترة التنشئة”.

وأضاف، خلال لقاء  ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة  ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي : " ومن ثم  فإن المطالب تتعلق بتوحيد التعليم على الاققل في شكل أساسيات تعطى للأطفال في بدايتهم، لترسخ لديهم قواعد الانتماء والهوية ".


وحول عدم اندماج الشباب في الحياة السياسية، قال: "أشعر بذلك، فهناك مشكلة، والشباب مش مندمج أوي في السياسة، فاندماجه محصور في 3 قطاعات فقط، الرياضة والفن والدين".


وقاطعته الحديدي قائلة: فيه قطاع عريض كان مندمج في العملية السياسية ومهتم منذ عام 2011 وحتى 2013 وبدأ يختفي"، ليرد عليها: "مش كل الشباب  كان مندمج في السياسة ومش معنى أن فيه ألوف من الشباب  اهتمت بالسياسة في ذلك الوقت أن ملايين الشباب- وهم المكون الكبير للشعب المصري-  كانوا منخرطين في السياسة .
 

ونوه بأنه من وجه نظره، فإن تمرير قانون المحليات وعقد الانتخابات المتوقفة منذ عام 2008، قد يكون بوابة  لبداية انخراط مهمة للشباب في العملية السياسية، قائلاً: "دمج الشباب من وجة نظري، يبدأ بالمحليات، وتمرير قانون المحليات، وانتخابات المحليات المتوقفة منذ عام 2008 ممكن تستوعب 500 ألف مرشح، نعمل انتخابات ونزيد فرص المشاركة، مع أهمية التأكد من نزاهة الانتخابات، وأنها أجريت بشكل حر".

واستطرد: "ربما لو حدث ذلك قد تكون بداية إنشغال في الحياة السياسية وبشوف شباب  كثيرة نفسها تخدم في قراها ومراكزها تمهيدا ليكونوا نواب المستقبل.

وعلقت الحديدي قائلة: فيه فرق بين الكوادر  الخدمية والسياسية  ليرد عبد العزيز قائلاً : " تربية الشاب سياسيا لازم حزب ويكون قوي وحتى يكون له حضور؛ لابد أن يكون له مندوبين  في أكثر مناطق والكوادر الخدمية  هي البداية  للتثقيف السياسي  ومن ثم فإن المحليات هي البوابة ".