عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن العثور على جثة فتاة شابة بعد اختفاء دام لـ 9 سنوات، وذلك نتيجة اعتراف بالصدفة حصلت عليه الشرطة الإسبانية.
وبحسب التقرير، فإن الشرطة الإسبانية قد حصلت على رفات شابة، خلف جدار شقة، وكان المتهم في قتلها هو صديقها السابق، إذ أكدت السلطات اعتراف ماركو جيو روميو بقتل صديقته سيورا جاجان، وذلك بعد طعنها 14 مرة، وإذابة جسدها بالأسيد، ومن ثم وضع بقاياها في حقيبة.
وأضاف، أن المتهم أخفى القتيلة في جدار شقتهما بعد فترة وجيزة من انتهاء علاقتهما، وأُرسلت بقايا الجثة إلى المشرحة من أجل فحص الحمض النووي.
وأشار التقرير، إلى أن المتهم اعترف بجريمته من تلقاء نفسه بعد أن تم القبض عليه والانتقال لمركز الشرطة بسبب جريمة قتل أخرى اتُهم فيها.