الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العبرة بكثرة اللحم.. الأزهر والإفتاء يتفقان على السن المعتبرة في الأضحية

الأضحية
الأضحية

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ودار الإفتاء المصرية، تفاصيل الأضحية من ناحية السن المعتبر في نحر الأضاحي، وما هو المعتبر في الأضحية ، هل هو السن أم وفرة اللحم؟

 

 

بدوره، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، وومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ : «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم].

أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.


رأي دار الإفتاء


من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا التضحية بالأضحية التي بلغت السنَّ الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتمَّ ستة أشهر، ولا يُجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتمَّ عامًا هجريًّا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كجم.
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كجم.

وذكرت دار الإفتاء، أن ما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللَّحم، حتَّى ولو لم يبلغ السنَّ الشرعية؛ لأنَّ وفرة اللَّحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقَّق فيما بلغ وزنه 350 كجم منها.