EN 
أنهى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، اليوم الاثنين زيارة مهمة لبكين، بعد اجتماع غير متوقع مع الرئيس الصيني شي جين بينج، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
خلال اللقاء، شدد الزعيم الصيني على أهمية العلاقات المستقرة بين البلدين بعد فترة من التوترات المتصاعدة.
وخلال الاجتماع في دار ضيافة الدولة دياويوتاي - الذي استمر 35 دقيقة، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، قال شي إن العالم بحاجة إلى علاقة صينية أمريكية "مستقرة بشكل عام"، وفقًا لقراءة مترجمة من وزارة الخارجية الصينية .
وأضاف شي، يمكن للبلدان ”إيجاد الطريق الصحيح للتوافق حول مستقبل البشرية ومصيرها”.
قال الرئيس الصيني، أنه بعد ”مناقشات صريحة ومتعمقة بين المسؤولين، جرى إحراز تقدم والاتفاق على بعض القضايا المحددة ”.
وقال بلينكين إن الجانبين اتفقا على حاجة الولايات المتحدة والصين لتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية ، قبل أن يضيف أن واشنطن ”ليس لديها أوهام” بشأن تحديات إدارة العلاقات بين البلدين.
ذكر بلينكين إن الولايات المتحدة كانت من المدافعين عن ”تقليل المخاطرة وتنويع” المشاركة الاقتصادية مع الصين ، مرددًا نهجًا تبنته مجموعة السبع مؤخرًا .
تعد رحلة بلينكين - التي لم تؤكد في البداية لقاءه مع شي على جدول الأعمال - تجعله أعلى مسؤول أمريكي يزور الصين منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن القيادة ، وكذلك أول وزير خارجية أمريكي يقوم برحلة للصين فيما يقرب من خمس سنوات.
وتعطلت خطط سفره الأولى في شهر فبراير بسبب منطاد تجسس صيني، حلق فوق المجال الجوي للولايات المتحدة ، في حادث أثار التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقد تمهد الزيارة الطريق لعقد اجتماع في نوفمبر بين بايدن وشي، بعد أن التقى الزعيمان شخصيا آخر مرة على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي أواخر العام الماضي .
قنوات اتصال مفتوحة
ردد لقاء بلينكين مع شي صدى النغمة المتفائلة والموجهة نحو التواصل لعقد اجتماعات أخرى بين كبار المسؤولين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان ”شدد بلينكين على أهمية الإدارة المسؤولة للمنافسة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية من خلال قنوات اتصال مفتوحة لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع”.
