الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليم الكبار: دمج التكنولوجيا بالتعليم ضرورة لا غنى عنها

تعليم الكبار
تعليم الكبار

أكد الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن التكنولوجيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية، خاصة مع تسارع تأثير التكنولوجيا في التعليم، مشيرا إلى أن التكنولوجيا في التعليم، أحد العناصر الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان التعليم الجيد وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع.

وأوضح رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، دمج التكنولوجيا في عملية التعلم يعتبر ضرورة لا غنى عنها، حيث يعزز استخدام التكنولوجيا في التعليم تفاعل الطلاب مع المحتوى الدراسي، ويعزز التشويق والمتعة في عملية التعلم، كما يوفر الوسائل التكنولوجية المتاحة دقة ونزاهة في التقييم والتواصل وتوفير مصادر معرفية متنوعة ومحدثة.

وصرح الدكتور محمد ناصف، بأن القيادة السياسية لها رؤية فى الاهتمام بالتعليم الرقمى، وتنعكس هذه الرؤية فى استحداث وظيفة التعليم وفق التطوير التكنولوجى العالمي.

ولفت رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن تطبيق التكنولوجيا في التعليم العام وتعليم الكبار يساعد في توفير فرص متساوية للجميع في الحصول على التعليم وتنمية مهاراتهم، ويمكن استخدام الوسائل التكنولوجية مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية والإنترنت في توفير محتوى تعليمي متاح وملائم ومتنوع للمتعلمين في أي وقت ومكان.

وقال الدكتور محمد ناصف، إن دمج التكنولوجيا في التعليم يعزز جودة التعلم ويوفر فرصًا متساوية للجميع، مع تعزيز المتعة والموضوعية في عملية التعلم.

وأشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن الذكاء الصناعي يسهم في تحويل وتطوير التعليم وإحداث ثورة في هذا المجال، مما يؤثر إيجابيًا على جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية ومتاحة للجميع، وتوفير تعليم مخصص وفعال للطلاب من خلال تحليل سلوكهم واحتياجاتهم التعليمية وتوفير محتوى تعليمي متكيف وملائم لكل فرد.

وأكد “ناصف” على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجيهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذا التوجهات: دمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، ومحو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية، وأهمية التواصل بين الأجيال، وضرورة دراسة ملف الذكاء الاصطناعي وفق خصوصية مجتمعاتنا العربية.