بهذه الكلمات أجاب الشاب هاني محمد علي، ٣٢ سنة بائع الورد بخليج نعمة، على سؤال من يشتري الورد قائلا: " الناس الكويسين الذين يعبرون عما بداخلهم بوردة بلدي "، مشيرا إلي أن سياح روسيا واوكرانيا كانوا اكثر من يشترون الورد البلدي.
وأضاف إن سياح روسيا واوكرانيا كانوا شريان الحياة بشرم الشيخ وتابع المصريين الآن هم أكثر من يشترون الورود البلدية ويأتي بعدهم السياح العرب.
واضاف بائع الورد في خليج نعمة أنه يعمل بائعا للورد منذ ١٧ سنة في شوارع خليج نعمة وإنه أخذ هذه المهنة من أقدم من بائع الورد بشرم الشيخ، العم محمد زكريا الذي كان يتحدث كل لغات العالم.
وقال إن تصفيف وبيع الورد البلدي فن، مشيرا أنه يبيع بوكية أو وردة واحدة يختارها السائح و يشم رائحة الورد البلدي الذي غنى له المطربين في اغانيهم .
وأكد بائع ورد خليج نعمة أنه يعرف مستوي السياحة ومستوى السائح من شرائه للورد منذ الشعوب المتحضرة والاكثر رقيا هم من يعرفون لغة الورد و يقدمونه هدايا في المناسبات المختلفة .
واكد ان مهنة بيع الورد تعلم طريقة التعامل مع السائحين بكل رقي وسعادة مشيرا إلي أنه تعلم أن يهدي الورد للسائح و حتي إن لم يدفع ثمن الوردة لأن الورود حب وتسامح ولا يأخذها الا السياح الذين يريدون أن يعبروا عن مشاعرهم بكل رقي وحب .
وقال بائع ورد خليج نعمة إنه يتمني أن تنتهي الحرب بين روسيا واوكرانيا ويعم السلام كل دول العالم ويعود السياح الروس و الأوكران مرة اخري لمدينة شرم الشيخ .