EN 
ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، أنه تم توسيع برامج اختبار وتقييم الأسلحة الصينية الجديدة لتشمل سيناريو صراع عالمي وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن.
وحسب الصحيفة الصينية، ركزت أحدث المناورات القائمة على الكمبيوتر والاختبارات المقدمة على تقييم قدرات السفن الحربية الصينية في وضع “يوم القيامة”.
وقال فريق الباحث فانج كانكسين من جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي نفذ المحاكاة، لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” "الصراع الإقليمي يتصاعد إلى حرب شاملة".
ورفع فريق فانج السرية عن عمله في مقال راجعه الأقران نشر في المجلة الصينية لأبحاث السفن في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يحددوا أي دول محددة في ورقتهم، لكن الخصوم المحتملين، الذين تم تصنيفهم على أنهم "التحالف الأزرق"، كانوا مسلحين بمدمرات أرلي بورك التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وكجزء من المحاكاة، تعرضت مدمرة صينية لهجوم بأكثر من عشرة صواريخ وثلاثة طوربيدات. أحدث التحالف الأزرق ضوضاء تشويش كانت أقوى بأكثر من 30 مرة من الإشارة التي تستخدمها السفينة للتواصل، مع تقليل نطاق راداراتها بنسبة 60 ٪، وفقا للصحيفة.
في ظروف مثل هذا الهجوم الشامل، تقلصت القدرات القتالية للمدمرة بشدة.
وأشار فريق فانج إلى أن السفينة الصينية فقدت ثلث إمكاناتها الدفاعية الجوية، في حين أن نصف صواريخ أرض-جو فقط كانت قادرة على إصابة الأهداف القادمة.
وقال الباحثون إن خبراء البحرية الصينية قد قيموا بشكل مستقل نتائج اختبارهم ووجدوها " واقعية.”
وأوضح أن الباحثين غالبا ما ينظرون إلى أسوأ السيناريوهات لأنها تساعدهم على فهم نقاط القوة والضعف والقيود المفروضة على الأسلحة بشكل أفضل.
