الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرق المصحف .. جريمة لاستفزاز المسلمين | تطورات صادمة

مذيعة صدى البلد مريم
مذيعة صدى البلد مريم كمال

قدمت مذيعة صدى البلد “ مريم كمال ” تغطية خاصة عن حرق أحد المتطرفين في السويد المصحف أمام أكبر مساجد السويد في ستوكهولم . 

شاهد الفيديو 

في مشهد انتفض العالم ضده، ودفعت ثمنه السويد خسائر وصلت لـ 20 مليار دولار خسائر، كان مكانه أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية، وزمانه أول أيام عيد الأضحى ، والفعل حرق المصحف الشريف..

حرب الأديان وزرع فتيل الفتنة الدينية لينفجر في أي لحظة ويحترق العالم، سيناريو حاول الكثيرون تكراره، لكن الوعي العالمي كان قادراً على التصدي له.

بدأت القصة بقيام متطرف عراقي يدعى داس سلوان موميكا، عمره37 عاماً، بحرق المصحف الشريف أول أيام عيد الأضحى الأربعاء الماضي أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولهم.

 

موجة غضب على الصعيد الإقليمي والدولي سادت بين المنظمات المسئولة، وكانت على رأسهم الأزهر الشريف.

وناشد الأزهر الشعوب الإسلامية والعربية في بيان له بمقاطعة المنتجات السويدية بسبب تكرار الانتهاكات تجاه المصحف الشريف، ومحاولاتها المستمرة لاستفزاز المسلمين باسم الحرية.

وقال الأزهر في البيان  "كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة".

وأكد الأزهر على أن هذه الانتهاكات تحمل إجرام وتطرف، ومجرد سماح السلطات السويدية للمتطرفين بفعل هذا كحرق أو تمزيق للمصحف الشريف في عيد المسلمين، هو دعوة صريحة للعداء والعنف.

ونص بيان الأزهر "حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية؛ مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها".

ولأن مصر دائماً تتصدى لأي ظلم وتنصر الحق، أصدرت الخارجية المصرية أيضاً بياناً عبرت عن قلقها تجاه تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، وازدراء الأديان في بعض الدول الأوروبية.

وأيضاً أعلنت الخارجية المصرية رفضها التام للممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.

وأدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات سماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وفي المغرب، استدعى  العاهل المغربي الملك محمد السادس سفير المملكة في العاصمة السويدية ستوكهولم في الرباط إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، للتعبير عن الاحتجاج والاستنكار لواقعة حرق المصحف الشريف.