أمراض القلب والكلى أبرزها.. الإفراط في تناول اللحوم يسبب مشاكل صحية​

 قدمت هيئة الدواء نصائح غذائية خلال عيد الأضحى ومن أبرزها عدم الإفراط في تناول اللحوم خلال فترة عيد الأضحى المبارك؛ لأنه يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل: ​

 المشاكل الصحية المصاحبة لـ الإفراط في تناول اللحوم 

1- صعوبة الهضم والإصابة بالإمساك​

وقالت هيئة الدواء إن اللحوم من الأطعمة التي تحتاج إلى وقت حتى يتم هضمها، ولا تحتوي على الألياف، ويمكن أن تسبب حدوث انتفاخات، وخاصةً اللحم الذي يحتوي على دهون.​

وأوضحت أنه من الأفضل تناول كميات مناسبة من اللحوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الصحية، مثل: الحبوب الكاملة، كذلك تناول الخضراوات والفاكهة، والتي تساعد في الهضم.​

2- زيادة الوزن​

تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يتم تخزينه بالجسم على هيئة دهون، وينطبق هذا على مختلف أنواع اللحوم، وتحديدًا اللحوم التي تحتوي على دهون كثيرة، وكذلك اللحوم المصنعة الضارة بالصحة.​

3- إمكانية الإصابة بالجفاف​

نتيجة زيادة حمض اليوريك في الجسم الذي يحدث بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم؛ فسوف تحتاج الكلى إلى مقدار زائد من الماء لتخليص الجسم من المواد السامة التي تتراكم بسبب اللحوم.​

ويتطلب هذا سحب المزيد من الماء الموجود في الجسم، وكثرة الحاجة إلى التبول، ومع عدم شرب الماء بكميات كافية، يمكن أن تصاب بالجفاف.​

4- مشاكل القلب والشرايين​

يحتاج الجسم إلى تناول الألياف، ليس لسهولة الهضم فحسب، ولكن لأنها تقلل من امتصاص الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيبه.​

وإذا كان تناول اللحوم يأتي على حساب مصادر الألياف الأخرى؛ فإنها ستؤثر مع الوقت على صحة القلب والشرايين، حيث إن اللحوم ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، خاصةً اللحوم المصنعة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية.​

5- الإصابة بالالتهابات في الجسم​

إن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها.​

فمن المهم تناول الأطعمة الملونة، والمقصود بها الخضراوات والفواكة ذات الألوان العديدة لاحتوائها على مضادات الأكسدة المهمة للجسم.​

6- حصى الكلى​

يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث إن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك، والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى.​