الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون أهمية المبادرات الطلابية وطرق تفعيل دورهم المجتمعي بالجامعات.. ويؤكدون: جسر للتواصل بينهم وبين المجتمع المحلي.. وتعكس ثقة الدولة فيهم كمحرك رئيسي للتطور والتقدم

طلاب
طلاب

خبراء التعليم عن المبادرات الطلابية:

تعكس التزام الجامعات المصرية بتحقيق التنمية المستدامة.. وجسر للتواصل بين الطلاب والمجتمع المحلي

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبيرة التربوية، أهمية دعم المبادرات الطلابية وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، ودعم المحيطين بهم ممن يواجهون صعوبات اجتماعية، عن طريق المشاركة في مبادرات وأنشطة تهدف إلى تحسين الحياة ودعمهم، لان ذلك يعتبر أمرًا مهمًا وذو أثر إيجابي على المجتمع بشكل عام.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ المبادرات التي تقوم بها الدولة المصرية، وتعمل المستشفيات الجامعية على تقديم خدمات صحية للمرضى وتقديم الدعم اللازم للحالات ذات الاحتياجات الخاصة.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام الجامعات المصرية بتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في تحسين حياة المجتمعات المحلية، وتوفير الدعم والخدمات للمناطق النائية والمحرومة يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.

وأشادت الدكتورة سامية خضر، بدور الجامعات المصرية التي أسهمت في تعزيز صور التكافل الاجتماعي، والمشاركة في العمل التطوعي، وإقامة فعاليات لجمع التبرعات، والمساهمة في مشاريع تنموية في المجتمع المحلي، موضحة أن هذا يتيح للطلاب فرصة لتعزيز قيم التكافل والتعاون وتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.

وأضافت الخبيرة التربوية، أن وزارة التعليم العالي تحرص على تفعيل دور الطلاب المجتمعي لأنه يسهم في توطيد أواصر التكاتف المجتمعي والتعاون بين أفراد المجتمع، ويمكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي في تخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وتوفير الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات اجتماعية نتيجة لتلك الأزمات.

وشددت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، على ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المبادرات الطلابية ودعمهم في تحقيق أفكارهم وأهدافهم المجتمعية، لتعزيز الوعي الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب وبناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا.

وواصلت: وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الجامعات المصرية بإطلاق قوافل متعددة لتوفير الدعم والخدمات للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا، وتشمل هذه القوافل تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وتطوير البنية التحتية وتعزيز التعليم والتدريب.

ومن جهته، قال طارق أحمد القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، بجامعة عين شمس، إن الجامعات المصرية تلعب دورًا مهما في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، بالإضافة إلى أنها تعمل على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز دورهم في المجتمع والمشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية.

وأوضح طارق أحمد، أن المبادرات الطلابية في الجامعات المصرية هي فكرة واعدة بدأت منذ سنوات، وتهدف إلى تقديم خدمات وفرص لآلاف الطلاب، وتعزيز التواصل والعطاء بين الطلاب والمجتمع، وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية

وأضاف القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، أن المبادرات الطلابية تعتبر من أساسيات النشاط الطلابي والتي من شأنها رفع الوعي الاجتماعي والترابط بين أفراد المجتمع الجامعي.

وأكد طارق، أن الدولة المصرية تقوم منذ سنوات بتنفيذ مشروعات كبيرة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، يلعب الطلاب دورًا مهمًا في هذه المشروعات، حيث يشاركون في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة والمساهمة في ملفات الابتكار والتنمية.

وأشار القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى أن المبادرات الطلابية تشمل المشاركة في مشروعات التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير المهارات اللازمة للمساهمة في تحسين حياة الناس والحفاظ على البيئة، يشارك الطلاب أيضًا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء مصر، من خلال التوعية والمشاركة في الأنشطة المجتمعية وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، وتعكس هذه المشاركة الفعالة للطلاب التزامهم بتحقيق التنمية الشاملة في مصر، وتعزز الروح الوطنية والانتماء لبناء مستقبل أفضل، وتعزيز التقدم والازدهار في مصر.

وصرح طارق أحمد، بأن جامعة عين شمس تحرص دائمًا على تذليل العقبات التي يمكن أن تواجه الطلاب في طريقهم نحو التنمية والمشاركة الفعالة، وتوفر الجامعة الدعم الأكاديمي والمادي والاجتماعي للطلاب، وتقدم برامج التوجيه والإرشاد التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم.

ومن جانب آخر، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن المبادرات الطلابية التي تطلقها الجامعات المصرية تعتبر أداة واقعية لتطوير قدرات الطلاب وزيادة مساهمتهم في مسيرة التقدم والتنمية، كما تعكس هذه المبادرات ثقة الدولة في طلاب الجامعات كمحرك رئيسي للتطور والتقدم، وتؤكد أهمية دورهم في خدمة المجتمع والدولة.

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الدولة والقيادة السياسية في مصر تتبنى رؤية متميزة بشأن دور الطلاب والشباب في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة، فهم يمثلون مرتكزاً أساسياً وعنصراً حيوياً في تقدم البلاد وتعزيز الحاضر وضمان المستقبل.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى تطوير وتدريب الطلاب الجامعيين لتعزيز دورهم في التنمية الوطنية وتعزيز مكانة مصر على المستوى العالمي، وتسعى الجامعات لتوفير الوسائل التجريبية الحديثة وتعزيز الوعي لدى الطلاب لزيادة مساهمتهم الفعالة في خطط التنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن المبادرات الطلابية التي تطلقها الجامعات المصرية تعزز القدرات والمهارات لدى الطلاب، وتوفر لهم فرصاً للتعلم والتطوير الشخصي والمجتمعي، تشجعهم على المشاركة الفعالة في مجالات الابتكار والريادة والتطوير، وتعزز روح الفريق والتعاون والتكافل الاجتماعي.

وصرح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، بأن بالاعتماد على المبادرات الطلابية، تتجسد الثقة والتفاؤل في دور الطلاب وقدراتهم في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية مصر للتنمية والازدهار، موضحًا أن تفعيل دور الطلاب وتعزيز دورهم القيادي يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مصر الواعد.

ولفت الخبير التربوي، إلى دور الجامعات المصرية في توفير الدعم اللوجستي للشباب الخريجين وتمكينهم من تطبيق تجاربهم وأفكارهم الابتكارية، عن طرق دعم وتشجيع طلاب الفرق النهائية والشباب الخريجين لدخول مجال ريادة الأعمال وإنشاء ملتقيات علمية لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي والعلمي بين شباب الجامعات المصرية والجامعات في مختلف أنحاء العالم، لتشجيع الطلاب على التعاون وتبادل التجارب وتطوير المهارات من خلال البرامج التبادلية والشراكات الدولية ومساعدتهم في تحقيق نجاحاتهم العملية.