علي جمعة يعلق على أزمة رؤية الطفل والاستضافة.. شاهد ماذا قال؟

أجاب الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال يستفسر عن ضوابط رؤية الطفل والاستضافة بين الآباء والأمهات بعد الطلاق.

وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن هذه الأزمة ستظل مستمرة ، لأن الآباء والأمهات يستعملون الأطفال في الانتقام من الطرف الآخر.

وأكد أن الرؤية والاستضافة يجب أن تكون وتتم في جو من الوئام والسلام ، والتعامل مع الطرف الآخر بإنسانية واحترام .

وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك رؤية واستضافة من الأب إلى الطفل ، ويجب أن يعلي كل طرف مصلحة الأطفال ويجنبوا الأطفال مشاكل الكبار، حتى ينشئوا بدون مشاكل نفسية يتعرضون لها.

رؤية الطفل في الإسلام

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا منعُ أيٍّ من الوالدين أو مَن يقوم مقامها من رؤية المحضون، ولا إيغارُ صدر الطفل على أيٍّ منهم بأيّ طريقةٍ كانت.

وأضافت دار الإفتاء، أن الشرع أعطى الأولوية للأم في حضانة الطفل لكنه لم يُحرّم نقلها للأب، وأن الأهم في الحضانة هو سلامة الطفل فقد يراع الأب سلامة ابنه أفضل من أقارب والدته.

من ناحية أخرى، أوضح اليخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، ردا على سؤال ( حكم الشرع في ترتيب الأب من حضانة طفله ؟)، أن هناك أراء فقيهة تجعل حضانة الأب للطفل أولًا وهناك من قال أن مرتبة الأب تأتى بعد الأم، ولكن المنظور اليه فى حضانة الطفل تحقيق مصلحة المحضون وهو الطفل الذى يكون محتاج الى رعاية وعناية وهذا ما تقوم به الأم لأن الشأن أن الأب مشغول فقالوا أن أحق الناس بالحضانة هى الأم لأنه لا يوجد أشفق منها على أبنها فإذا ماتت او تزوجت فتنتقل الحضانة لأمها وإن علت وإن لم تكن أمها موجودة أو ماتت فتظل تنتقل الحضانة للنساء المتصلات بها فإن لم يوجد كل هذا فتنتقل للنساء ناحية الأب.

وأشار الى أن هناك إجتهاد أخر يقول أن الأب يلى الأم فولى الأمر يختار من الأقوال ما يحقق المصلحة العامة والخاصة.