EN
كشفت وكالة المخابرات الأمريكية في تقييم جديد، يوم الاثنين، أن إيران تعزز قدراتها النووية لكنها لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وفقا لموقع ذا هيل الأمريكي.
وقال تقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، إن إيران قامت بأنشطة بحث وتطوير من شأنها أن تقربها من إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لإنتاج سلاح نووي، ولكن أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي سرعت فيه إيران برنامجها النووي منذ عام 2020، فإنها لا تزال غير قادرة على إنتاج سلاح نووي.
ووفقا لتقيم المخابرات الأمريكية، فإن إيران لا تقوم حاليًا بأنشطة تطوير الأسلحة النووية الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار.
المطالب الإيرانية للعودة للاتفاق النووي
وأضاف التقرير الأمريكي أن إيران تواصل تجاوز الحدود التي حددتها خطة العمل الشاملة المشتركة، لافتا إلى أن طهران وصفت تسريعها لبرنامجها النووي بأنه "ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
وأشار التقرير إلى أن إيران تزعم أنها ستعود إلى القيود التي حددها الاتفاق النووي إذا قامت الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات عليها والوفاء بالتزاماتها في خطة العمل المشتركة الشاملة وإذا أغلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاتها المتعلقة بـ 3 مواقع نووية إيرانية غير معلنة.
كما جاء في تقييم المخابرات الأمريكية، أن إيران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز حدود خطة العمل المشتركة الشاملة مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن إيران تواصل تجاوز قيود خطة العمل الشاملة المشتركة على البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتواصل عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية، والتي كانت محظورة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
كما أوضح التقييم أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني يهدد دول الشرق الأوسط، مضيفًا أن تطوير الصواريخ الباليستية لمركبات الإطلاق الفضائية اختصر الوقت الذي ستستغرقه لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في عام 2018 بسبب مخاوف بشأن برنامج طهران الصاروخي، وفي المقابل قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن العام الماضي إن المحادثات لإعادة الاتفاق النووي مع إيران "ميتة".
