أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن باب الحوار حول الاتفاق النووي لا يزال مفتوحا.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة، ناصر کنعاني، الیوم الإثنین، ان إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
وحول المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، شدد كنعاني، اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، على أن "إيران لن تتجاهل الفرص الدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الإيراني وأنها تستخدم قدرات الدول الصديقة المهتمة بالمساهمة في التوصل إلى اتفاق بناء وقد أثبتت إيران أنها رحبت وسترحب بهذا النهج".
وتابع: "طالما يمكن ضمان المصالح الوطنية الإيرانية من خلال الطرق الدبلوماسية، فإن إيران ستنتهز هذه الفرصة وستخدم هذه القدرات".
وأضاف أن: "أمريكا مسؤولة عن العملية التي تشهدها خطة العمل المشترك الشاملة. وبالطبع، فإن إدارة الولايات المتحدة هي التي ينبغي أن تكون مسؤولة تجاه العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى خطة العمل المشترك الشاملة".
وأكد كنعاني أنه "لا يزال طريق التفاوض والحوار مفتوحا ويمكن متابعة القضايا من خلال القنوات الدبلوماسية"، مشيرا إلى أنه من الممكن تلخيص القضايا في الفترة المقبلة، لكن أمريكا هي التي يجب أن تتخذ قرارا سياسيا في هذا المجال.