EN 
انطلق موسم حصاد محصول المانجو الإسمعلاوي المميز بمذاقه المختلف وجودته العالية.
وأعلنت إدارة السياحة بديوان عام محافظة الإسماعيلية، عبر صفحتها الرسمية، بداية موسم حصاد المانجو الاسمعلاوي، ونشرت بعض صور الحصاد.
وتشهد عدد من مزارع المانجو فى مدن الإسماعيلية المختلفة، البدء فى موسم حصاد فاكهة المانجو لبدء تجهيز عدد من الأصناف للتخزين والنقل لعدد من الأسواق الكبرى داخل مصر، وذلك لعرض البشائر أمام الجمهور ، حيث ظهرت البشائر على الأشجار خلال الأيام الماضية وبدأ الموسم والحصاد.
وتتم عملية جمع ثمار المانجو عادة بـ"الخطاف" أو هز الشجرة أو تسلق المواطنين أشجار المانجو لجمع الثمار ويوضع تحت الشجرة بعض المفروشات من المشمع أو الحصر حتى تتساقط عليها حبات المانجو حفاظاً عليها من التلف، حيث يفرح الأطفال ويقومون بجمع الثمار من هنا وهناك لتعبئة المانجو فى أقفاص مختلفة استعدادًا لنزولها الأسواق.
«صدي البلد» اجري جولة بأحد المزارع، والتقى بالمزارعين، لرصد لحظة جمع ملكة الفواكه “ المانجو الإسمعلاوي”.
ويقول أحمد شجيع منسق عام مهرجان المانجو الاسمعلاوي، خلال جولة بمزرعته، إن الطريقة المتبعة حاليا في معظم المزارع هي قطف الثمار عن طريق يد العامل في المزرعة بينما الثمار البعيدة يتم قطفها عن طريق الخطاف بدلا من الرمي للثمار مما ينتج عنه سقوط الثمار على الأرض وفي معظم الأحيان تكون الثمار في مرحلة اكتمال النمو.
ويضيف محمد عبد الستار، مزارع، أن السائل اللبني الذي يندفع من عنق الثمرة عند قطفها يسبب احتراقا لجلد الثمرة وتشوهها لذلك من الضروري أن يقف أحد العمال بقماشة مبللة ويقوم بمسح الثمرة من هذا السائل بعد القطف كذلك يمكن التخلص من هذا السائل بغسل الثمار بعد الجمع مباشرة بالماء ثم تجفيف الثمار بالقماش أو ترك الثمار في مكان مظلل للتهوية ونظيف بعيد عن الأتربة حتى الجفاف.
وأشار إلى أنه يجب عدم وضع الثمار على الأرض لتصفية السائل اللبني من عنق الثمرة، حيث إن ذلك يؤدى إلى الإصابة بأمراض ما بعد الحصاد ويجب على المزارع أن يتأكد من نظافة عمال القطف ويتأكد من قص أظافرهم حتى لا تحدث جروح بالثمار، ويجب وضع العبوات المحتوية على الثمار في مكان مظلل هاوي للحماية من أشعة الشمس.
ويوضح صلاح محمود، صاحب مزرعة مانجو، أنه تم البدء فى الحصاد حيث يتوجه العمال لبعض مزارع المانجو يومياً لحصاد الثمار التى سيتم بيعها إلى التجار بالشوادر المختلفة بمحافظة الأقصر، لتقديمها للجمهور بأسعار متنوعة حسب الصنف، وكذلك توزيعها على المستوردين الذى يصدرون المحصول للدول العربية والأوروبية، والطريق الثالث بنقل كميات من النوع "البلدى" لبيعها لشركات العصائر المعلبة لبيعها للجمهور بعد إدخال التصنيع فيها لتعرض فى المحلات والبقالة وخلافه.
