الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب يشيدون باستضافة العلمين لاجتماع الفصائل الفلسطينية.. ويؤكدون: استكمال للدور المصري الداعم للقضية

إستضافة العلمين لمؤتمرالأمناء
إستضافة العلمين لمؤتمرالأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

مدينة العلمين تحتضن الأشقاء الفلسطينيين فى مؤتمر الأمناء العامين للفصائل بدعوة من أبو مازن
برلماني:

اجتماع المصالحة بالعلمين دور مصر الريادي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية
نائب:

استضافة العلمين لاجتماع الفصائل الفلسطينية تأكيد للموقف المصري الثابت في دعم القضية
 

أشاد عدد من النواب بإستضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني ، وأكدوا أن ذلك يأتي استكمالا للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ نضالها في إطار الحرص الرئاسي على بذل الجهد لحل مشكلة الإنقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني، ويسهم في تثبيت الهدنة وإعادة إعمار والاستقرار للقطاع.

فى البداية أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، خطوة ضرورية لإنهاء الانقسام، وتوحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية بمختلف اتجاهاتها في مواجهة التحديات التى تعرقل إعلان دولة فلسطين المستقلة، كذلك الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة لمواجهة التجاوزات والجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى.

وقال "الجندي" فى بيان صحفى له ، إن استضافة مصر لهذه الاجتماع ، يعكس الدور الريادي والمحورى الذي تقوم به الدولة المصرية على مدار تاريخها في دعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة الدفع نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إن زيارة الرئيس أبو مازن ستتضمن اجتماعا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر بين الجانبين ، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

ودعا عضو مجلس الشيوخ، الأطراف الفلسطينية المشاركة في الاجتماع، ببذل أقصي ما في وسعهم كم أجل إنجاح هذا الاجتماع ، وتحقيق الوحدة الوطنية التى عرقل غيابها حدوث أي تقدم حقيقي على مستوى القضية التى تأتى على رأس أولويات كل عربي، كذلك بحث آليات التعامل مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية، مؤكدا على وجود إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتطلب مواجهته بكل حزم لذلك هناك ضرورة ملحة لوحدة فلسطينية.

وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن مصر لديها إصرار على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت من الداخل، ومناقشة عدد من الملفات الشائكة والتى كانت سببا في هذا الانقسام، ومنها وضع آليات واضحة محددة لإجراء الانتخابات التشريعية، ثم تليها الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة من أجل دفع عملية السلام، مؤكدا على ثبات الموقف المصري الداعم لفلسطين على مدار التاريخ وعمق العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما.

وقال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناءً على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، تأتي استكمالا للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ نضالها في إطار الحرص الرئاسي على بذل الجهد لحل مشكلة الإنقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني، ويسهم في تثبيت الهدنة وإعادة إعمار والاستقرار للقطاع.

واعتبر "أبو الفتوح"، فى بيان صحفى له ، أن استضافة مصر اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية جاء بناءً على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حتى تسهم في توحيد الموقف الفلسطيني وتذليل الخلافات، وهو ما سيكون له دور مهم في بلورة حل شامل للقضية، إذ يستهدف الاجتماع بحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعب وأرضه ومقدساته، بما يحقق وحدة الصف أمام ما يواجه القضية الفلسطينية من مخاطر والهادفة إلى تصفية المشروع الوطني، ما يجعل من الضرورة أن تنظر الفصائل إلى تلك التطورات بصورة أكثر شمولاً من المصالح الضيقة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن تلك الخطى تعد تأكيدًا على الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني وما تتبناه من نهج دائم لتكون القضية الفلسطينية حاضرة في أجندتها بالمحافل الدولية، مشيرا إلى أن مصر بصفتها دولة ذات ثقل سياسي بالمنطقة وبما تمتلكه من أدوات تسعى لمساعدة الفصائل في إنهاء الانقسام، لا سيما الإرث المصري منذ عام 1948 وحتى الآن في التعاطي مع القضية الفلسطينية والدفاع الدائم عنها، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكون له الدور في التوصل لرؤية موحدة تقود الملف الفلسطيني خلال المرحلة القادمة بما يؤدي لتخفيف العبء عن أبناء الشعب الفلسطيني ودعمهم.

وأكد "أبو الفتوح" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتوانى عن نصرة الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد دائما دعمه لصمود القدس باعتبارها عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية، وهو ما يترجم في خطاباته الدائمة التي تتناول أهمية تحقيق النظام المستدام والشامل لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد بالمنطقة، واستمرار الحث على استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، موضحا أن لقاءه المرتقب مع "أبو مازن" سيعبر عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.