EN 
أثارت مناورات فاجنر العسكرية في بيلاروسيا تحذيرات من بولندا من أن روسيا تحاول عمدًا زعزعة استقرار المنطقة الحدودية، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
أدت التوترات الحدودية المتصاعدة بين بولندا وبيلاروسيا إلى انخفاض كبير في أعداد الزائرين إلى أحد مناطق الجذب السياحي التقليدية في بولندا.
انخفض عدد السياح الى غابة بيالويزا ، هي حديقة ضخمة ، لكن 100 من فاجنر الذين قيل إنهم يتدربون مع جيش بيلاروسيا، هم الذين أثاروا الاهتمام بالمنطقة هذا الصيف.
حذر رئيس الوزراء البولندي يوم السبت من أن جنود مجموعة فاجنر قد تحركوا بالقرب من سواكي جاب، وهو ممر بري استراتيجي بين بيلاروسيا و كالينينجراد الروسية.
ترى بولندا أن وجود قوات فاجنر هو الأحدث في سلسلة الاستفزازات التي دبرتها روسيا لزعزعة استقرار المنطقة.
وصلت فاجنر إلى بيلاروسيا بعد تمرد قصير في وقت سابق من الصيف ، ولكن كانت هناك توترات على الحدود منذ عامين منذ أن بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا في الوصول من الشرق.
تصف بولندا موجة الهجرة هذه بأنها شكل من أشكال الحرب المختلطة.
ويثير قول رئيس الوزراء البولندي يوم السبت من إن أكثر من 100 مرتزق ينتمون إلى مجموعة فاجنر المرتبطة بروسيا في بيلاروسيا تحركوا بالقرب من الحدود مع بولندا، المخاوف من فتح جبهة صراع جديدة واشتعال الأمور مع الناتو.
تعد بولندا عضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، وهي قلقة بشأن أمنها مع بيلاروسيا.
وتزايدت هذه المخاوف منذ وصول مجموعة فاجنر إلى بيلاروسيا منذ تمرد المجموعة الذي لم يدم طويلاً في وقت سابق من هذا الصيف.
وتتهم حكومة بولندا روسيا وبيلاروسيا باستخدام المهاجرين لزعزعة استقرار بولندا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وتصف الهجرة بأنها شكل من أشكال الحرب المختلطة ، وقد استجابت ببناء جدار عالٍ على طول جزء من حدودها مع بيلاروسيا.
وصرح موراويكي للصحفيين "الآن أصبح الوضع أكثر خطورة".
وأضاف أن "هذه بالتأكيد خطوة نحو هجوم آخر على الأراضي البولندية".
تحدث مورافيكي خلال زيارة لمصنع أسلحة في جليفيتشي ، جنوب بولندا ، حيث يتم إصلاح دبابات ليوبارد التي يستخدمها الجيش الأوكراني.
