EN 
نعى أعضاء هيئة التدريس وقيادات جامعة كفر الشيخ، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الدكتور فوزي علي تركي، رئيس الجامعة الأسبق، الذي وافته المنية، مساء اليوم، الخميس، عن عمر يناهز 72 عاماً.
ببالغ الحزن والأسى، نعى الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وأسرة الجامعة، وفاة الدكتور فوزي تركي الرئيس الأسبق لجامعة كفر الشيخ، والذى وافته المنية مساء اليوم الخميس، عن عمر يناهز 72 عاماً.
رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى فوزي تركي: يمثل قيمة أخلاقية وإنسانية فى قلوبنا
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، على عميق حزن جامعة كفر الشيخ اليوم على مصابهم الجلل لواحد من أعلام الجامعة، والذى يمثل قيمة أخلاقية وإنسانية فى قلوب جميع منتسبى الجامعة إلى جانب كونه قامة علمية جليلة عمل بإخلاص فى بناء وتطوير الجامعة خلال فترة رئاسته لها.
وأعرب الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تعازيه لأسرة الجامعة، وأسرة الفقيد، داعيًا للفقيد أن يتغمده الله عز وجل بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
كما نعى الدكتور تامر مدحت، وكيل كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، الراحل الدكتور فوزي تركي، قائلاً: «أتقدم بالأصالة عن نفسي وعن أسرة جامعة كفرالشيخ، بخالص العزاء في وفاة الأستاذ والمعلم والقدوة والأب الروحي الأستاذ الدكتور فوزي تركي، سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم الأهل والأصدقاء الصبر والسلوان، وسيقام العزاء غداً بسرس الليان عقب صلاة المغرب.
أستاذ بـ آداب كفر الشيخ عن الدكتور فوزي تركي: خبر وفاته هز آفاق جامعتنا
قال الدكتور إيهاب شفطر، أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ: عندما تأسست جامعة كفر الشيخ -استقلالاً عن جامعة طنطا-، كان أول رئيس لها أستاذ بجامعة المنوفية، لم يكن من أبنائها أو خريجيها، لكنه كان منتمياً لها أكثر من بعض أبنائها، مخلصا لها، حريصا على رفعتها وتقدمها، فلا يكاد أحد يذكره إلا بخير؛ ذاكراً له تنمية تلك الجامعة، والعمل على الترقي بها، وتكريس عمله لأجلها فقط. إنه الأستاذ الدكتور فوزي تركي الذي هز خبر وفاته اليوم آفاق جامعتنا، وخيّم الحزن على أبنائها الذين ينعونه بعبارات حزينة صادقة، فأصدق ما يقال في الإنسان يقال بعد موته.
وتابع: ولعل الدرس الذي يمكن لأي أحد أن يتعلمه من ذلك الموقف؛ خاصة إذا كان له موقع من المسئولية، أو أتاه الله رتبة أو منصباً أن يعلم أن الإخلاص لله في عمله، ومراعاة المصلحة العامة - لا المصلحة الشخصية-، هو ما يبقيه في مكانه أمدا أطول بكثير من أعوام إدارته ووصايته، وأنه إن فعل هذا يظل في نفوس المنتسبين إلى تلك المؤسسة التي يترأسها ما بقيت نفوسهم.
وقال الدكتور أحمد سليم، مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، والله ما ذُكر اسمه يوماً أمامي إلا وقلت أمساه الله بكل خير، واليوم نٌنعيه لتصبح رحمة الله عليه، الأستاذ الدكتور فوزي تركي الذي تأسست علي يديه جامعة كفر الشيخ في ذمة الله، رحل صاحب الأثر الطيب، أسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل صاحب الأثر الطيب
ونعى الدكتور محمد زكي خضر، الأستاذ بكلية العلوم جامعة كفر الشيخ، الدكتور الراحل فوزي تركي قائلاً: هكذا يرحل عنا كل من نجح في الاختبار مبكراً.. البقاء والدوام لله ببالغ الحزن والأسى ننعى وفاة الخلوق والإنسان والعظيم ولا نزكيه علي الله أ.د فوزي تركي، مؤسس ورئيس جامعة كفرالشيخ الأسبق ورئيس جامعة بدر بالقاهرة ، صاحب الأثر الطيب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ، ويغفر له، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويكتبه مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم الأهل والأصدقاء الصبر والسلوان، خالص العزاء والمواساة.
