الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد محمود يكشف أسرارا عن حياته بندوة تكريمه بالقومي للمسرح

صدى البلد

تحدث  الفنان محمد محمود، خلال ندوة تكريمه بالدورة 16 من المهرجان القومى للمسرح عن حبه للإذاعة.

 

وقال"كنت عاشقا للإذاعة وخصوصا البرنامج الثقافى لأنه يقوم بتقديم مسرحيات عالمية، والإذاعة متعة لها رهبة لا تقل عن رهبة المسرح، لأن بصوتى فقط أستطيع أن أقوم بإيصال الحالة لكل الناس بكل فئاتهم، لكنى توقفت عن الإذاعة بسبب تعبى فى منصب إدارى بالمسرح، وفى الحقيقة توقفت كذلك عن التمثيل فى المسرح".

 

وأشار: "عندما كنت مديراً لمسرح الطليعة، وكنا نقوم بتجديده وددت لو فتحت المسرح برواية كبيرة، وهنا جاءني صديقي هشام جمعة الذي كان حينها مديراً لمسرح السلام ، وطلب مني أن نفتتح المسرح برواية حمام روماني من إخراجه لكن أقوم أنا ببطولتها فرفضت فى البداية لكن مع إصراره وافقت، وكان سبب رفضى حتى لا يقال إن مديرى المسارح يقومون بتشغيل بعضهم البعض، وبالفعل منذ بدأنا البروفات وبدأ النقاد يكتبوا ما خشيت منه، لكن مع فتح المسرحية وجدت مانشت "حمام روماني درة على تاج مسرح الطليعة" وكان الناقد الكبير الراحل حسن عطية الذى لا يعرف المجاملات إبدا، وهنا حمدت الله على كرمه، وكانت تلك المسرحية هي التجربة الوحيدة التي قدمتها خلال سبع سنوات من إدارتي لمسارح الدولة.

وكان قد عقد، أمس الأربعاء، المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وتوقيع كتاب للفنان محمد أبو داوود الذي أعده محمد ثابت، ضمن تكريمه بالدورة ال16 للمهرجان، وأدار الندوة الناقد محمد الروبي، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان رياض الخولي، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.

 

استهل الناقد محمد الروبي، الندوة، قائلا: "هناك طرق كثيرة ومختلفة لصياغة أعمال السير الذاتية، ولكن أصعبها ما صنعه محمد ثابت في كتاب الفنان محمد أبو داوود، حيث حينما تقرأ الكتاب، يشعر القارئ كأنه يجلس في جلسة حميمية مع الفنان، وكأن أبو داوود يتحدث إلى القارئ وحده، حيث كتبه محمد ثابت ببراعة شديدة".