الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هاجمت هؤلاء.. هند رستم : مفيش ممثلة ممكن توصل لمستوايا في الإغراء

هند رستم
هند رستم

هاجمت الفنانة هند رستم،  الفنانات الجدد، في حوار نادر أجرته معها مجلة الجيل عام 1999، لاستخدامهن أساليب إغراء في أعمالهن الفنية لمنافسة هند رستم في أدائها.

هند رستم: مفيش واحدة هتوصل لمستوايا في الإغراء

 

وقالت هند رستم: «مفيش واحدة من ممثلات الإغراء ممكن توصل لمستوى هند رستم، أنا فاكرة إن فيه ممثلة جديدة سألت يوسف شاهين: إزاي أبقى هند رستم؟"، فقال لها: مش ممكن، لأن هند ميزتها إنها طبيعية وأنتم كلكم صناعي».

وتابعت: «أنا لا أتابع مشاهد الإغراء إلى أين وصلت في السينما، ولكن من خلال ما أسمع أستطيع أن أقول إن الناس "قرفت" من السينما، وزهقت من موضوعات الجنس والابتذال والمخدرات والشم والسطو، عايزين موضوعات جديدة مفيدة، تفتكر فيلم زي "إسماعيلية رايح جاي" نجح ليه؟، أبدا مش عشان هنيدي، ولكن لأن الفيلم رجع الناس تاني للقيم والمثل الجميلة، وبالمناسبة عجبني دور محمد فؤاد قوي، لما اتفرجت على الفيلم في الفيديو صقفت للولد ده، ولو كنت أعرف نمرة تليفونه كنت اتصلت بيه وقلت له: "هايل الدور اللي أنت عملته"».


وأضافت: «زمان كنا بنعتبر شكري سرحان هو الممثل الأول في جيلنا، واعتقد أن شكري لو عايش وفي عز شبابه مكانش هيقدر يؤدي الدور زي محمد فؤاد».

هند رستم ملكة الإغراء

هند رستم، ممثلة مصرية قدمت العديد من الأعمال السينمائية، وتُعد من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية، لُقِّبت من قبل النقاد «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق».

ولدت في حي محرم بك بالإسكندرية شمال مصر وكان والدها ضابط في الشرطة، ولدت لعائلة أرستقراطية مصرية، من أب لأصول شركسية وأم مصرية. 


وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطري يا خيل» لمدة دقيقتين كـ«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوّجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، ولقد اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» حيث قررت بعده اعتزال الفن نهائيا.