الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح عبد الصبور..شاعر الحزن الذي فتح مسيرة جديدة في الشعر العربي

صدى البلد

يصادف اليوم 14 أغسطس ذكرى وفاة صلاح عبد الصبور، وهو شاعر متميز ومن أبرز رواد الشعر العربي، قدم إسهامًا كبيرًا في القصيدة والمسرح الشعري، وكان مثالًا في الأخلاق والمبادئ، حينما تم اختياره كرئيس للهيئة المصرية للكتاب، الجهة الرئيسية لنشر الكتب، رفض أن يصدر ديوانًا له طالما كان يتولى رئاسة الهيئة.

فتح مسيرة في الشعر العربي

وقد فتح صلاح عبد الصبور بابًا جديدًا في مسيرة الشعر العربي، حيث خرج من إطار القصيدة الكلاسيكية ليحدث تغييرًا جذريًا في عالم الشعر.

ولد محمد صلاح الدين عبد الصبور الحواتكي في مدينة الزقازيق في 3 مايو 1931، وتوفي في عام 1981. تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية وعمل كمدرس في المدارس الإعدادية لمدة خمس سنوات، ثم انتقل للعمل في صحيفة روز اليوسف ومن ثم في جريدة الأهرام.

تولى صلاح عبد الصبور مناصب عديدة في المجال الثقافي والأدبي. بعد التأميم، عُين عضوًا في مجلس الدار المصرية للتأليف والترجمة، ثم تولى منصب مدير النشر في وزارة الثقافة، ومن ثم مديرًا عامًا لهيئة الفنون، ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب. بعد حرب أكتوبر، عين مستشارًا ثقافيًا في الهند لمدة أربع سنوات.

أحد أعماله الشهيرة هي الأغنية "لقاء" التي كتبها مع الشاعر محمد حمزة وغناها المطرب عبد الحليم حافظ في أول ظهور له في الإذاعة.

قدم صلاح عبد الصبور ست مجموعات شعرية، بدءًا من عام 1957 بقصيدته الأولى "شنق زهران"، وله مجموعات أخرى مثل "الناس في بلادي"، "أحلام الفارس القديم"، "تأملات في زمن جريح"، "سجى الليل"، "الإبحار في الذاكرة". ثم أصدر ديوانًا يحمل عنوان "عمر من الحب" وهو مقتبس من مجموعة دواوينه.

قدم صلاح عبد الصبور 13 مسرحية شعرية، وقد تم تمثيل معظمها على خشبة المسرح صلاح عبد الصبور هو شاعر متميز ومن أبرز رواد الشعر العربي. قدم إسهامًا كبيرًا في مجال القصيدة والمسرح الشعري، وكان مثالًا في الأخلاق والمبادئ. عندما تم اختياره كرئيس للهيئة المصرية للكتاب، التي تعتبر الجهة الرئيسية لنشر الكتب في مصر، رفض أن يصدر ديوانًا شعريًا له طالما كان يشغل هذا المنصب.

صلاح عبد الصبور فتح بابًا جديدًا في مسيرة الشعر العربي، حيث خرج عن إطار القصيدة الكلاسيكية وأحدث تغييرًا جذريًا في عالم الشعر، عمل كمدرس في المدارس الإعدادية لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل للعمل في صحيفة "روز اليوسف" ومن ثم في جريدة "الأهرام".

قام صلاح عبد الصبور بتولي مناصب مهمة في المجال الثقافي والأدبي بعد التأميم، عُين عضوًا في مجلس الدار المصرية للتأليف والترجمة، ثم تولى منصب مدير النشر في وزارة الثقافة، وبعد ذلك أصبح مديرًا عامًا لهيئة الفنون ومن ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعد حرب أكتوبر، عُين مستشارًا ثقافيًا في الهند لمدة أربع سنوات.

من أعماله الشهيرة، تذكر الأغنية "لقاء" التي كتبها مع الشاعر محمد حمزة وقام بغنائها المطرب الراحل عبد الحليم حافظ في أول ظهور له في الإذاعة.

صلاح عبد الصبور قدم ست مجموعات شعرية، بدءًا من عام 1957 بقصيدته الأولى "شنق زهران"، وقد أصدر مجموعات أخرى مثل "الناس في بلادي"، "أحلام الفارس القديم"، "تأملات في زمن جريح"، "سجى الليل"، "الإبحار في الذاكرة". ثم أصدر ديوانًا بعنوان "عمر من الحب" وهو مقتبس من مجموعة دواوينه.

كما قدم صلاح عبد الصبور 13 مسرحية شعرية، تم تمثيل معظمه