الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل يجوز وهب ثواب قيام الليل لوالدي المتوفى؟ مرور قطة على سجادة الصلاة يبطلها؟

فتاوي تشغل الأذهان
فتاوي تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

هل يجوز وهب ثواب قيام الليل  لوالدي المتوفى؟

هل مرور قطة على سجادة الصلاة يبطلها ؟

كيف أعرف أن الصدقة وصلت للميت؟ 

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كل مسلم في حياته اليومية، نبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

ورد سؤال يقول صاحبه : “ هل يجوز وهب ثواب قيام الليل  لوالدي المتوفي”  ؟ .. وأجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية جاءت بالهبة فى بعض الأعمال مثل الصدقات وقراءة القرآن للمتوفى ولغيره.

وأضاف "عاشور" خلال البرنامج الإذاعي "دقيقة فقهية" ، لم يرد فى الشريعة أن نصلى لأحد ونهب ثواب هذه الصلاة للمتوفى، ويجب أن نقف عند نصوص الشريعة فى هذا بمعنى إذا أردت أن تهب ثوابا لميت فعليك بأن تتصدق عليه أو تؤدي له عمرة أو حجة وأن تقرأ القرآن وتهب ثوابه له لأن هذا هو الوارد فى الشريعة أما الصلاة له فإنها لم ترد فينبغي عدم فعلها.

وتابع قائلا: "عليك أن تصلى قيام الليل أو الضحى أو الصلاة بصفة عامة وتدعو للمتوفى فى صلاتك".

والصدقة يتعدى نفعها لمن مات من آبائنا وأمهاتنا، فمن أراد أن يكون لوالديه من الأوفياء فليكثر من الدعاء لهم والصدقة عنهما، بدليل الحديث المتفق عليه: أن رجلا أتى النبي "صلى الله عليه وسلم" وقال: إن أمي افتلتت نفسها ولم توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم. فوصول ثواب الصدقة و الدعاء للميت هو من فعل غيره عنه، وذلك لم ينقطع، أما سعي الإنسان لنفسه فينقطع بموته، إلا في المسائل التي كان له جهد في تحصيلها قبل موته، فلا تعارض إذن بين وصول ثواب الصدقة والدعاء. 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التى حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف شلبي ردا على سؤال " هل يجوز أداء صلاة الضحى قبل الظهر بدقائق ؟ ..  أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ووقت السماح لصلاة الضحى يكون حتى قبل أذان الظهر بـ 5 دقائق.

ونوه أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن عدد ركعات صلاة الضحى، أقلها ركعتان وأكثرها 8 ركعات، وقيل 12 ركعة.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه يجوز صلاة الضحى لو قبل صلاة الظهر بربع ساعة أو نصف ساعة، أما لو كانت قبل الظهر بـ5 دقائق فلا يجوز لأنه من الأوقات التى يكره فيها الصلاة.

بينما قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى هي صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، وتسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

وأضاف الأزهر أنه ورد في فضلها أحاديثُ، منها ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: "... وَصَلاَةِ الضُّحَى".

وتابع: "ويستحب المحافظة عليها يوميًا، لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: "يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى".

هل مس القطة يمنع الوضوء؟ وهل جلوسها على سجادة الصلاة يؤثر على طهارة الصلاة؟، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب "ممدوح"، قائلًا: الوضوء نواقضه معروفة ومحدودة، فمن نواقض الوضوء خروج شئ من السبيلين والنوم ومس المرأة عند بعض المذاهب، ولكن ليس من نواقض الوضوء مس القطة، حتى لو كان هذا الحيوان نجس أما القطة ليست نجسة، فقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم (( إنها من الطوافين عليكم والطوافات))، فالقطة طاهرة ومسها لا ينقض اليدين ووجودها على سجادة الصلاة أو إذا لمست ملابس المصلي لا تنقض الوضوء.

وتابع: أما إذا قضت حاجتها على سجادة الصلاة فمكان النجاسة فقط هو الذي يغسل.

كما أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى قائلًا: أن الصلاة تعد صحيحة فى هذه الحالة ولم تبطل، مشيرًا إلى أن القطة ليست بنجسة؛ وبالتالى الموضع التى تمر عليه يبقي على طهارته كحالته الأولى.

واستشهد فى فتواه بما ورد في سنن أبى داود وغيره أن امرأة أرسلت بِهَرِيسَةٍ إِلَى عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَوَجَدَتْهَا تُصَلِّي فَأَشَارَتْ إِلَيَّ أَنْ ضَعِيهَا فَجَاءَتْ هِرَّةٌ فَأَكَلَتْ مِنْهَا فَلَمَّا انْصَرَفَتْ أَكَلَتْ مِنْ حَيْثُ أَكَلَتْ الْهِرَّةُ فَقَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا».