وزيرة البيئة تشارك في الملتقى العالمي للشباب بشرم الشيخ بافتتاح الاحتفالية بغرس فسيلة "محبة"

افتتحت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة، على هامش الملتقى العالمى للشباب الـ65 المقام بمدينة شرم الشيخ، الاحتفال بغرس فسيلة شجرة "محبة" بحديقة السلام تحت عنوان "رسالة سلام من شباب العالم لمصر"، وذلك بقيام رؤساء الوفود الـ113 بغرس فسيلة محبة عن كل بلد كهدية من شباب تلك البلدان للشباب المصرى العظيم.
ومن المقرر أن تنتهى أعمال الملتقى غدا، الأحد، وتنظمه جمعية "محبى مصر السلام" بالتعاون مع الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي تحت رعاية الدكتور رئيس مجلس الوزراء.
وقالت إسكندر إن مصر تعد أول بلد عربي يستضيف المؤتمر منذ نسخته الأولى بالسويد سنة 1949 وذلك لمكانتها الرائدة فى العالم العربى، ويضم الملتقى هذا العام أكثر من 1500 شاب ممثلين عن قيادات الجمعية من الـ113 دولة الأعضاء حول العالم، إذ يعتبر الحدث الأضخم من نوعه فى العالم من حيث الجنسيات المختلفة والخبرات الكثيرة التي تجتمع تحت سقف واحد لمدة عشرة أيام مرة كل عام في بلد مختلف.
وأضافت أن هذا الملتقى السنوى سيضع العديد من الشخصيات المصرية والعربية المرموقة تحت دائرة الضوء، وستعقب ذلك إحدى مناسبات الجمعيه المصرية للتبادل الشبابى، وهى القرية العالمية، والتي تعرض مختلف الثقافات والعادات والتقاليد من 113 بلدا في جميع أنحاء العالم.
وسيجتمع خلال الملتقى قادة الجمعية لتخطيط مشاريع مشتركة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، على أساس برنامج التدريب العالمي وفقا لطلبات المجتمع الدولي، فضلا عن المؤتمر الدولى للخريجين والذى يجتمع فيه أكثر من 250 من خريجى الجمعية من 50 بلدا لتبادل الأفكار والأعمال التجارية كما سينظم على هامش المؤتمر منتدي "من الشباب إلى الأعمال" الذى تدور أعماله حول أنشطة الابتكار، القيادة، ومسئولية الشركات بمشاركة 600 مبدع.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى الدولي يوفر منطلقا للمصريين نحو الأمل والعمل من أجل التوصل إلى مستقبلٍ افضل وسلمي، وهذا المؤتمر سيكون بمثابة نموذج تتبع خطاه، لما يمكن أن تستضيفه مصر من فعاليات شبابية فى الأيام المقبلة ويعد هذا الملتقى نموذجا لأعمال الجمعية التى لا تهدف للربح، والمستقلة التى يديرها الطلاب وحديثو التخرج من مؤسسات التعليم العالي من كل أنحاء العالم.