الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر عن حادث الإسكندرية: لا يجوز الاعتداء على السائحين ويجب حمايتهم

حادث الإسكندرية
حادث الإسكندرية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن  شريعة الإسلام فرقت بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على «المستأمن»، الذي سمحت له الدولة بدخولها عن طريق تأشيرة، هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.

 

وأكد الأزهر في بيان له، أن الإسلام لم يبح التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان، ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه، سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ، وهو ما يسمى في الشريعة بـ«المستأمن أو المعاهد»؛ لقوله سبحانه لنبيّه ﷺ: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6].

 

وتابع:والآية الكريمة تُشدد على منع الاعتداء على المستأمن، وهو الإنسان الذي يأتي إلى بلدٍ في إطار القانون المنظّم لشئونها.

وواصل: يدخل في ذلك: الطلاب الأجانب، والسفراء، والتجار، والسياح، وغير ذلك. والنصوص الواردة في هذا الأمر متواترة ومتعددة ومنها:ما ورد عن سيّدنا رسول الله ﷺ: «أيّما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ، وإن كان المقتولُ كافرًا». [أخرجه ابن حبان]

 

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبًا على استقرار وأمن المجتمع، سائلين الله عزّ وجل أن يعصم دماءنا ويحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء.

حادث إطلاق النار 

 

وكان كشف مصدر أمنى تفاصيل حادث إطلاق النار من فرد شرطة بـ الإسكندرية صباح اليوم .

وقال المصدر إن أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية بـ الإسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود الصواري.


وأكد المصدر وفاة 2 من أعضاء الفوج وأحد المصريين وإصابة آخر حيث تم على الفور القبض على فرد الشرطة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وتم نقل المصابين للمستشفى.