EN 
في واقعة صادمة من نوعها، تلقي مواطن أمريكي من ولاية جورجيا غرامة مخالفة مرورية قدرت بـ مليونا و400 ألف دولار، فما القصة وراء هذا الرقم المالي الكبير للغرامة؟.
“تلقيت الغرامة بعد إيقافي لقيادتي السيارة بسرعة 145 كلم/ساعة في منطقة غير مسموح بتجاوز سرعة 9 كلم/ساعة فيها” بهذه الكلمات أوضح المواطن الأمريكي بداية ما حدث معه.
وبشأن ردة فعله، أضاف المواطن الأمريكي في حديثه أيضا لقناة "دبليو إس ايه في- تي في" التلفزيونية المحلية أنه اتصل بمسؤولي المحكمة ظنا منه أن هذا “خطأ مطبعي”.
صدم الرجل عندما رد عليه مسؤول وأبلغه بأنه إما أن يدفع قيمة الغرامة أو يمثل أمام المحكمة في ديسمبر المقبل كي يحدد القاضي له الغرامة الفعلية.
وتعقيبا على الواقعة الغريبة، أوضح المسؤولون للقناة التلفزيونية أن المحكمة تعمل على تعديل نصوص رسائل الغرامات التي ترسل ليا تفاديا لمواقف ملتبسة كهذه مستقبلا.
جدير بالذكر أن غرامات تجاوز السرعات المقررة لا تزيد بأي حال من الأحوال عن ألف دولار بالإضافة إلى تكاليف قد تفرضها الدولة الأمريكية.
فيديو يثير جدلا لضابط أمريكي
وفي واقعة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية، أظهر مقطع فيديو صادم نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، لحظات أثارت جدلا لـ ضابط أمريكي يقوم بإلقاء القبض على سيدة وسط أحد الشوارع بولاية كاليفورنيا.
نبهت الصحيفة على مقطع الفيديو بإن الضابط قام بإخراج المرأة من سيارتها ثم سحبها على الأرض ولكمها في وجهها ومن ثم ركع أو جلس على رأسها.
ولفتت أن هذا حدث بعد نهاية مطاردة بالسيارات إثر تعرض شركة بالقرب من مركز جيتواي بلازا للتسوق لعملية سطو، يوم الجمعة الماضي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي يظهر ضابط شرطة في كاليفورنيا وهو يسحب المرأة من سيارتها ويضربها على الأرض بعد تعرض لعملية سطو.
من جانبها، علقت الشرطة أن المشتبهة بها كان تقود سيارتها بتهور ثم اصطدمت بشاحنة في منطقة أوتو مول بكوي وأدميرال كالاهان لين.
وأصيبت المشتبهة بها في حادث سيارة بينما أصيب الضابط أثناء محاولته القبض على المرأة المحتجزة حاليا لدي الشرطة.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن اسم المشتبهة بها أوالضابط.
وفي السياق نفسه، علقت إدارة شرطة فاليجو بإن الحادث ستتم مراجعته بموجب سياسة استخدام القوة التي تتبعها الإدارة
أمريكي يعترف بسرقة حذاء أثري
ومنذ ساعات أيضا، أدى اعتراف رجل أمريكي بسرقته زوجًا من النعال الحمراء الياقوتية التي ارتدتها الممثلة جودي جارلاند في فيلم "ساحر أوز" إلى اهتمام وسائل الإعلام، وقد كشفت التفاصيل أن تيري جون مارتن، اعتقد أن النعال تحتوي على جواهر حقيقية.
تفاجأ الرجل عندما أخبره مشترٍ للبضائع المسروقة أنها مصنوعة من الزجاج. ووفقًا لمحاميه، فإن مارتن يعاني الآن من صحة سيئة ويواجه الموت،وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
تعتبر النعال الحمراء الياقوتية من بين أربعة أزواج فقط متبقية من فيلم "ساحر أوز" الذي صدر في عام 1939، وكانت جودي جارلاند تلعب دور دوروثي، وهي الشخصية الرئيسية التي ترتدي النعال وتنقر على كعبها ثلاث مرات مرددة عبارة "لا يوجد مكان مثل المنزل" للعودة إلى موطنها الأصلي.
تتميز النعال المسروقة بترتر ياقوتي وأقواس مصنوعة من الخرز الزجاجي، وكانت جارلاند تستخدمها خلال تصوير المسرحية الموسيقية.
وفي عام 2005، تمت إعارة النعال إلى متحف جودي جارلاند في ولاية مينيسوتا، حيث وُلدت الممثلة، قبل أن يتم سرقتها.
تم العثور على النعال المسروقة بعد 13 عامًا في عملية استعادة مثيرة قادها فريق الجرائم الفنية التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي مايو، تم سَنَدْ مارتن بتهمة سرقة النعال ووُجهت له لائحة اتهام من قِبَل المدعين الفيدراليين.
ولا يزال مارتن، الذي سبق وأن أدين بتلقي بضائع مسروقة في الماضي حراً حتى صدور الحكم النهائي بحقه. ووفقًا للمبادئ التوجيهية الفيدرالية، قد يواجه مارتن فترة سجن تتراوح بين ثمانية وعشر سنوات.
وتصاعدت الجدل حول هذه الجريمة المثيرة للاهتمام، وكيف تمكن مارتن من سرقة تحفة ثمينة من متحف. يعكس هذا الحادث ضجة إعلامية كبيرة واستياءً من تعرض تراث سينمائي ثمين للسرقة.
دفن أمريكي بعد التحنيط
ومنذ أيام قليلة، ودّعت مدينة ريدينغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية واحدًا من المواطنين الأكثر غرابة، إذ يُدفَن بعد طول انتظار الرجل المحنط الذي شكّل طوال أكثر من 100 عام لغزاً مروّعاً.
وأقبل عدد كبير من الفضوليين والمهتمين على مكان وجوده لتوديعه أو التقاط صور له أو النظر إليه مذهولين، وجاء ذلك وفق تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وقالت سوزان شروم (74 عاماً) وهي تداعب جبين الجثة وشعرها النحاسي اللون، بعد مرور أكثر من ستين عاماً على رؤيتها المومياء للمرة الأولى "وداعاً يا ستونمان. باركك الله. ارقد بسلام".
يعتبر "ستونمان ويلي" اللقب الذي أُطلق منذ زمن بعيد على رجل يُعتَقَد أنه ارتكب سرقات، توفي عام 1895 في أحد السجون ثم نُقِل إلى مؤسسة ثيو سي. أومان لدفن الموتى حيث حُنِّط من طريق الخطأ.
