الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلغاء الاحتفالات تضامناً مع غزة.. أبوسمبل تشهد ظاهرة تعامد الشمس غدا

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل

تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد مدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان صباح غد الأحد حيث تعد ظاهرة فريدة من نوعها وتجذب إليها أنظار العالم وتتم مرتين سنوياً ، إلا أن مراسم  استقبال هذه الظاهرة تختلف هذا العام تضامنًا مع أحداث غزة بعد ان تم إلغاء احتفالات فرق الفنون الشعبية المصاحبة لها.

وعلى الرغم من إلغاء الاحتفالات المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس ، إلا أن هناك استعدادات وتجهيزات من آثار أسوان لاستقبال آلاف الزائرين والسائحين الذين يتوافدون لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة.

تعامد الشمس

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان إنه تم إلغاء احتفالات فرق الفنون الشعبية فقط التى كانت تصاحب ظاهرة تعامد الشمس ويتم تنظيمها بالمواقع الثقافية على مستوى المحافظة ، لكن لن يتم إلغاء الاحتفال بظاهرة التعامد نفسها ، حي انتهت "آثار أسوان" من كل الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدى أبوسمبل، في ظل وجود استعدادات كبرى لهذا الحدث الفريد، من أبرزها زيادة عدد البوابات الإلكترونية لحل مشكلة التزاحم والتكدس السياحي. 

وتضمنت الاستعدادات تطوير منظومة الإضاءة بالكامل وكاميرات المراقبة وشفاطات الهواء الموجودة، كما تمت أعمال النظافة الميكانيكية والميدانية بواسطة فريق عمل الترميم، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الخضراء، والتنسيق مع الجهات الأمنية والمعنية.

وأوضح أن موعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، يتزامن مع وقت شروق الشمس تقريبًا في تمام الساعة الـ 6:52، وتستمر لنحو 20 دقيقة، ومن المتوقع أن يكون هناك توافد هائل من السائحين لحضور هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن هناك زحام خلال أيام معينة من الزيارة وتحديدًا خلال نهاية الأسبوع. 

ظاهرة فريدة

وتابع عبد المنعم سعيد أنه توجد 4 عربات للجولف تعمل على توصيل الزائرين لداخل المعبد ، وتعمل داخل معبدى أبوسمبل، بجانب ٥ عربات أخرى مازالت تحت الصيانة حالياً.

وأكمل أن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنا من الزمان وتجسَّد التقدم العلمي الذي توصل له قدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، وتتم هذه الظاهرة مرتين سنويًا إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة ، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.